وأخيرًا قبري
٣٠ تشرين الأول (أكتوبر)على امتداد النظر كانت المنطقة مهجورة، وقاحلة، لم يكن هناك من قائم سوى قبري الذي زرته كشبح بعد دفني فورًا. كانت السماء منخفضة، والأفق مغطى بالضباب الأصفر، وساد هناك صمت حزين، فلم أر وجوه الدفانين؛ لأن الغشاوة التي كانت تغطي عيني، قد حجبت (…)