
المنفوخ

كان يقطر مدادًا فيمتع، ويعزف فيُطرِب الغابات، ويُرخي حنجرته للمواويل فتغدو حقولاً، نفخوه فصار يقطرُ قرفًا ونشازًا، ويعزف غمًّا وهمًّا فيميت الورود والأسود، ويتقيّأ نفاقًا وكذبًا، والآن يبحثون له عن دبّوس.
كان يقطر مدادًا فيمتع، ويعزف فيُطرِب الغابات، ويُرخي حنجرته للمواويل فتغدو حقولاً، نفخوه فصار يقطرُ قرفًا ونشازًا، ويعزف غمًّا وهمًّا فيميت الورود والأسود، ويتقيّأ نفاقًا وكذبًا، والآن يبحثون له عن دبّوس.
لكلٍّ منهم توقع مختلف بشأن المدة التي ستستغرقها أمي لتستيقظ، وبشأن وما سنكتشفه عندما تستيقظ
بقلم: كيت شنور
من المدهش مدى السرعة التي تعتاد بها فكرة أن أمك قد لا تستيقظ مجددًا.
قبل أسبوع، أيقظني خالي من غفوة بعد العشاء ليخبرني أن (…)
قصة: إيزابيل ألليندي
في سن الحادية عشرة، كانت إلينا ميخياس لا تزال فتاة هزيلة ذات بشرة شاحبة كأطفال العزلة، وفم تظهر فيه فراغات لم تملأها بعد الأسنان الدائمة، وشعر بلون الفئران، وهيكل عظمي بارز يكاد يخرج من مرفقيها وركبتيها، وكأنه (…)
لا اعرفه بشكل شخصي ولم أره قط فقط سمعت عنه مايشبة الأساطير فلديه من الصيت مايكفي ليزعزع به حيا بأكمله.
يعتبر من أعلام عالم الضياع ومن أشهر نزلاء السجون اشتهر بعده خصال مدموجة ببعضها منها الوفاء للأصدقاء والاشتباكات الدائمة مع الأحياء (…)
كانت ليلة مسهدة، تكتنفها غلالة من الغموض الكثيف. شوارع المدينة خاوية تمامًا، يكاد الصمت يندفع في أرجائها، كأنه صرخة مكبوتة تحاول التحرر دون جدوى. أضواء أعمدة الشوارع المتراصة توشك أن تذوب في وشاح السواد، تاركة بريقًا باهتًا فوق الأرصفة (…)
بقلم : ليديا ميليت
قالت الزبونة:
"ما زلتُ أرغب في مثلث في المقدمة. أشعر أن إزالة الشعر الكاملة ستجعلني أبدو وكأنني أحاول أن أظهر كطفلة قبل البلوغ. تفهمين؟"
قالت فيا:
"أفهم ، إذاً هل تتركين النمو الطبيعي؟ أم تريدينني أن أشكله (…)
قرأت قصيدة صوت صفير البلبل التي نسبت للأصمعي، إمام العربية الفذ وقصة القصيدة أن أبو جعفر المنصور كان قد ضيق على الشعراء حين خلافته، وقد خصص جائزة لمن يقول قصيدة لم يسمعها من قبل ويعطي الشاعر وزنها ذهبا.
وكان الخليفة من شدة ولعه (…)