
الخروج

بقلم سامانتا شويبلين
تضيء ثلاثة صواعق رعدية الليل وأتمكن من رؤية بعض الأسطح المتسخة والجدران الفاصلة بين المباني. لم تمطر بعد.. تُفتح نوافذ شرفة المنزل المقابل، وتخرج سيدة ترتدي بيجاما لجمع الغسيل. كل هذا أراه وأنا جالسة على مائدة (…)
بقلم سامانتا شويبلين
تضيء ثلاثة صواعق رعدية الليل وأتمكن من رؤية بعض الأسطح المتسخة والجدران الفاصلة بين المباني. لم تمطر بعد.. تُفتح نوافذ شرفة المنزل المقابل، وتخرج سيدة ترتدي بيجاما لجمع الغسيل. كل هذا أراه وأنا جالسة على مائدة (…)
وحدها ووحدها طفلة المدرسة في العاشرة من عمرها جلست في الباص بجانبي وغفت على الكرسي بكل أناقتها وبراءتها وأنا قلت لنفسي: كيف ستعرف منطقة نزولها وهي نائمة. لكني أنا وصديقي إكتشفنا أنها تعلّق تلفونا في رقبتها ووضعته على (الجي بي أس) (…)
مر من أمامي هزيلا، منحي الراس، يستوطن جسده النحيل معطف بني عريض. يتمايل بخفة عند كل حركة كثوب معلق تخترقه أشعة الشمس. تذكرت ساعتها ذلك المعطف البني، عندما التقيته وهو يهم بمغادرة المؤسسة. قلت له يومها " معطف جميل" ابتسم وقال لي بخجل" (…)
هذه المزامير: تقاسيم كمنجة على كتف الماء.
مزمور ١. اللهمَّ مُنَّ علينا بظلّك لو أحرقوا كلّ الشجر.
مزمور ٢. مطالبة الشعب بتقرير مصيره بشكل عشوائيّ، انتحار.
مزمور ٣. سأل شهيدٌ من غزة ربّ العزّة. هل سأذهب يا ربّ إلى الجنة؟ ردّ (…)
قصة: إينيس أريدوندو
كانت تجلس على كرسي في ظل شجرة الأماتي تراقب رومان وخوليو وهما يلعبان كرة الطائرة على مسافة قصيرة. بدأ الطقس يصبح حارًا جدًا وساد جو هادئ في جميع أنحاء الحديقة. يكفي، يا شباب، وإلا فإن الصودا ستسخن.
توقفا عن اللعب (…)
كان عمر شابًا في منتصف العشرينيات من عمره، نحيف الجسد ولكنه يحمل عينين تشعان بحلم كبير. عاش في حي شعبي بسيط، حيث المنازل متلاصقة والشوارع تضج بالحياة والصخب. رغم كل الضجيج من حوله، كانت غرفته الصغيرة عالَمًا منفصلاً. هناك، على مكتب (…)
الحافلة المهترئة تنقل الفريق إلى خارج المدينة، سحنات منقبضة متبرمة الفرحة غابت عنها لعشرات المباريات، يقرعون طبول الخيبة من النظرات، يخيطون سمفونية الهزائم على القمصان،لم يكتب للفريق بين ثنايا الابتهالات والتكهنات معانقة المراكز (…)