الدكتور والبوّاب ٢ آب (أغسطس)، بقلم آمنة بريري كان أمجد دكتورا في الفيزياء ويدرّس هذه المادّة لطلبة الجامعة .وقد حصل منذ سنوات على شهادة الدكتوراه بعد سنوات أمضاها في الدرس المتواصل والبحث العلميّ. وكان معتدّا بذكائه وتفوّقه العلميّ إلى أبعد (…)
في الشتاء أبتسم تحت المطر البارد ٢ آب (أغسطس)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: يوكيكو توميناجا استيقظت وأنا أشعر بالبلل، ذلك البلل الذي ظل عالقًا في جسدي. كانت حلمتا صدري متصلبتين، وعندما احتكتا بقميصي، شعر النصف السفلي من جسدي بماضيّ. في حياتي السابقة، كنت أتوق إلى (…)
بين الحبر والنبض ٣١ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية حين وجدتُ ذاتي بين القراءة وقلوبهم الصافية أحيانًا، لا نختار الطريق… بل الطريق هو الذي يختارنا. أنا لم أخطط يومًا لأن أعيش ما بين الكتب والكلمات ووجوه لم تُنصفها الحياة كما يجب. لكنني وجدت (…)
مقهى حامد ٢٩ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد كانت الطاولة الخشبية الوحيدة في الزاوية تبدو كما هي. خُيّل إليّ أنه لم يُمسّ منذ رحيلهم. الكرسي الذي يشبه نصف ذاكرة، كان مائلًا قليلًا للوراء، كأن أحدهم نهض عنه للتو. في الزجاج العتيق انعكست صور (…)
رحلةُ الحُلْم ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد كان الجوُّ باردًا قليلًا، والنعاس يوشك أن يُطبِقَ جفنيّ. لا وقتَ للحُلم الآن، لكنّ الإرهاق قد نالَ من جسدي، والوهنُ تمدّدَ في مفاصلي كالماء البارد. اقتربت من السرير، ألقت بجسدها كمن يُسلم نفسه (…)
الكتابة بالنور ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : جوادالوبي نيتيل وُلدتُ ببُقعة بيضاء، أو ما يُسميه البعض "شامة خِلقية"، تغطي قرنية عيني اليمنى. لم تكن تلك البُقعة لتمثل شيئًا لو لم تمتد عبر القزحية وصولًا إلى البؤبؤ، الذي يجب أن يمر (…)
فانتازيا ... كُنتُ ولم أكن ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد في البدء، لم يكن هناك شيء، أو ربما كان كلُّ شيءٍ متراكبًا كطبقاتِ حلمٍ متوارٍ، ينبض عند أول صرخةٍ للوعي. فتح رُؤوف عينيه، ولم يعرف إن كان قد استيقظ من نومٍ عميق، أم من حياةٍ أخرى. لا ضوء في (…)