
جسد في مهب الريح

مر من أمامي هزيلا، منحي الراس، يستوطن جسده النحيل معطف بني عريض. يتمايل بخفة عند كل حركة كثوب معلق تخترقه أشعة الشمس. تذكرت ساعتها ذلك المعطف البني، عندما التقيته وهو يهم بمغادرة المؤسسة. قلت له يومها " معطف جميل" ابتسم وقال لي بخجل" (…)