
صُنْدُوقُ البَرِيد

وَالآنَ، وَقَدْ وَخَطَ الشَّيْبُ شَعْرِي وَانْدَسَّ فِي تَلاَبِيبِ رُوحِي، مَا زِلْتُ أَتَلَذَّذُ حَلاَوَةَ دَهْشَتِي وَأَتَرَشَّفُ مَرَارَةَ خَيْبَتِي كَمَا لَوْ أَنَّ الزَّمَنَ حَطَّ رِحَالَهُ فِي حِضْنِ طُفُولَتِي فِعْلَ الطُّيُورِ (…)