أيامٌ بلا ذاكرة ٢١ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم صالح مهدي محمد اقترب المساء، وحين هدأت الأصوات في الحيّ القديم، كان سالم، الستينيّ، يجلس عند نافذة غرفته المطلة على حديقةٍ مهجورة. وضع فنجان الشاي أمامه، وغاب في صورٍ تتوهّج فجأة في رأسه: وجه أمّه وهي تناديه من (…)
كلية الآداب ١٢ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم وجدان عبد العزيز اهداء الى الصديق هاشم جمعة ..! ـ لم أكن كذلك ! لكني أحس بانفعال ! وأحاول رغم هذا .. كان الجو قاتما والغبار يتعالى، الشوارع بدت خالية، الا القليل من المشاة المسرعين.. كانت هي (…)
حي الزهور «الجزء الأول» ١٢ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عارف محمد نجدت شهيد تعيش سلوى مع أمها الأرملة المريضة في حي الزهور، في مجتمع ضيق ومحافظ، ولا يعرف سكانه عن العالم الأكبر إلا ما يرونه في شاشة التلفاز وما يسمعونه من قصص الأسلاف، فحدود عالمهم هي أطراف هذا الحي (…)
النافذة السابعة ٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم صالح مهدي محمد هناك، في أعلى بنايةٍ أدار عنها الضوءُ وجهَه، من إسمنتٍ رماديٍّ هرِمٍ تتشقّق فيه الذاكرةُ كخدودٍ غابت عنها المرآة، عند طرف المدينة الذي لا يمرّ به أحدٌ إلّا بالخطأ، عاش سالم جزءًا من حياته. عاملُ (…)
الصدى ٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم صالح مهدي محمد في الصباح الذي بدا وكأنّ البحر خرج من نومٍ عميق، وقف سلمان على المرفأ. لم يمارس الصيد بعد، بل كان يجرّ شباكًا من الذاكرة تُعيده إلى الوراء. الريحُ كذلك تعيد ترتيب وجهه، والماء يتلو عليه مراثي (…)
عفوا سيدتي.. ٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي مرهق أنا عبثا أحاول بعثرة أوهامي، عفوا سيدتي... ما شئت أن أكون بهذه الصورة لكنك بحتِ بما نفسك دون أن تدركي، كل تصرفاتك تشير الى نية في نفسك، كنت أتحسسها أشعر بها لكني تغاضيت بسبب حبي لك، كنت في (…)
المريض أنثى ٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: جولي شوماخر «١» لأنه يعيش بالقرب من المستشفى حيث أعمل، أقضي مساء كل يوم أربعاء في شقة رجل يبلغ من العمر ثمانية وسبعين عامًا يعاني من انتفاخ الرئة. ينتظر صوت مفتاحي في القفل. بمجرد أن (…)