وطن_الأسى

أنا يا بلادي ـ مُشبعٌٌ بحُــرُوبي ومُـرَصعٌ بدوامــلي ورُضُــوبي في كـل شِبرٍ من حياتي قصةٌ وحـشيـةٌ يَحلــوا بهـا تَعــذِيبي سِـجـنٌ يفتشُ عن مصيرِ مُشـردٍ ودروب تَكشف عن مسار هُروبي مُــــدنٌ تطـاردني على أنـقـاضهـا (…)
أنا يا بلادي ـ مُشبعٌٌ بحُــرُوبي ومُـرَصعٌ بدوامــلي ورُضُــوبي في كـل شِبرٍ من حياتي قصةٌ وحـشيـةٌ يَحلــوا بهـا تَعــذِيبي سِـجـنٌ يفتشُ عن مصيرِ مُشـردٍ ودروب تَكشف عن مسار هُروبي مُــــدنٌ تطـاردني على أنـقـاضهـا (…)
أبِـيتُ عـلى هـمٍّ و أرجـو انـفـــراجه و أعلم أني مثلما النــــاس في ذاكا و إلا أرونــي واحــدا خــاط دهــره لـه ثـوبه مـن راحـة الـبال أو حاكا بــــالأمـــس كــــــان مــنــاضــــلا روح الــكــرامــة فـــيـــه حـــيـــةْ و الــــيـــوم (…)
نـعـم الـقـريض يـتيه حـسْنا آخِـذا مـضـمـونه فــي رفـعـة الإنـسـانِ الـشـعـر عــنـدي عــزة و كـرامـةٌ لا لــفـظـةٌ صـيـغـت عــلـى أوزانِ و أحـبـه سـلِـسا يــروق فـصـاحةً و مـتـانـةً و كـذاك عــذبَ بـيـانِ إنـي أرى الـشعر الـجميل بـلاغةً (…)
ما كانَ موسى لو لمْ تكنْ صفورا في الحُسْنِ سوداءَ كالقمر وفي الخُلْقِ كالليلِ بيضاء صفورا أنتِ الرملُ لمَّا كانَ البحرُ غديرا والبحرُ أصفرُ على أكفِّ الزمن أخضرُ للعواصفِ في سيناء سيكونُ الصغيرُ في الحُلْمِ كبيرا الحجرُ ابنٌ للوطن (…)
عـلَّـمـونا و نــحـن كــنّـا صــغــاراً: "في التفاصيل يسكن الشيطــانُ" لـــم نـفَـصّلْ كـلامَـنا فــي أمــورٍ فـرمـانـا إلـــى الـرصـيف الـزمـانُ
فـــوق نـهـديـها يـصـلـي الـقـمـــرُ و الـمـنـى بــيـن يـديـهـا تـسـهـــرُ و جــــلالٌ (…)
يــا راحـلينَ وفـي قـلبي لـكمْ شـغفٌ ثـار اشـتـياقي ومـا وافـيتُ مـأواكم وغـائـبـينَ عــنِ الأنـظـار فــي سـفـرٍ أمـــا رحـمـتـمْ فــؤادًا ظــل يـهـواكم صـبـري تـناثر فـي أَرجـاءِ صـومعتي ولـيسَ لـيْ مِـن أنـيسٍ غـير ذكـراكم مــلّ (…)
أقرِضُ التفعيليَّ بلْ والمقفّى حيث أقماري فيهما ليس تخفـى أبداً ليس الشعــــــر يُكْتَبُ نثـرا إنما النثْرٌ من حمى الشعْرِِ يُنْـفى
قالت : رصاصك ،يا له من طائِشِ يمضي سريعا مثل سهم رائـــشِ ذبح البــراءة و ارتوى من دمِّــها فأجابها:لا (…)