رضاك ٢٩ تموز (يوليو) يا ربّ أنتَ مَلاذُ روحي في المدى يا واهــبَ النورِ المُضيءِ بلا عَدى يا من زرعتَ الحبَّ في قلبِ الورى وجعلتَ في كــــلِّ القلـــوبِ لنا هدى يا مَن إذا ضاقتْ بيَ الدنيا مَضَتْ أحـــلامُ قلـبي (…)
متى تأتيْ ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل متى تأتيْ أيا موتيْ لِنمْضيْ عليكَ غدوْتُ للآمالِ أَبْني على هذي التي أحْيا كثيرًا بنَيْتُ ولم أزلْ للوَهْمِ أَجْني فلا المالُ الذي أَلْقَتْهُ أغْنَىْ ولا ذاكَ الغِنى ما كنْتُ أَعْني ولا الشأنُ (…)
ذاكرة الزنبق ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي و أنسى كل ذكرى لستِ فيها و لو كُتِبتْ و أحــرفــها نُضارُ تصير الذكــــريات بــلا حراكٍ سوى ذكـــرى حللْـتِ بها تُثارُ أهدى له ديوانه إهداؤه أوغل في الإطراءِ لما قرأ المُهْدى له "القصيدة" الأولى (…)
عطفا على ما سبق ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم محمد محضار عِندَ مبنى البَريد تَوقّف حُلمي لن تصل رسالتي ستصادرها أنظمة الحواسيب النائمة وستطلب منّي المضيفة الحسناء الاِنصراف إلى حين. سأغادر المبنى وفي نفسي شيء من حتى. هكذا عشت الحالة مرة أخرى (…)
ثلاث صبرات في المنطقة العازلة ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم مفلح طبعوني صَبْرَةُ الأَسَى حينما يسقطُ الكلامُ في الموقدِ يصمتُ ويتكلمُ الرمادُ وانفعلَ من اللهبِ من عناقِها البكرِ يتقلصُ المدى في الرياحِ الداميةِ تتكاثرُ أيامُ الذكرى الحزينةِ ينقلبُ الموقدُ على نفسهِ (…)
رُفعت الجلسة ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم إبراهيم أمين مؤمن (١) حديثُ الميزانِ المقلوبِ مِنْ نَعيمٍ يُزهِرُ الحياةَ إِلى عَذابٍ مُقيمٍ، أَهكذا حَكَمْتِ؟ أمْ هيَ لُعبةُ الأقدارِ العَمياءِ؟ تُصارِعينَ في جَلسةٍ خاطِفَةٍ، صَرخَةٌ تُمَزِّقُ نَسيجَ الأيّامِ، (…)
القضيّة ٢٢ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما سدّت الطرقاتُ إنّما فُتحتْ خلا الطريقَ إلى داري فمنغلقُ سبعون عاماً بألف كذبةٍ زُرعتْ ما أثمرتْ غيرَ هذْرٍ أرضهُ ورقُ لا الحربُ شُنّتْ لأجلِ عودةٍ شُطبتْ ولا الذين ابتغوا سلمًا بها نطقوا (…)