السبت ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

ذاكرة الزنبق

و أنسى كل ذكرى لستِ فيها
و لو كُتِبتْ و أحــرفــها نُضارُ
تصير الذكــــريات بــلا حراكٍ
سوى ذكـــرى حللْـتِ بها تُثارُ

أهدى له ديوانه
إهداؤه أوغل في الإطراءِ
لما قرأ المُهْدى له "القصيدة" الأولى
رمى به بصندوق قمامةٍ
رآه جاثيا على رصيف الشارعِ.

ذاكرة الزنبق
تحفل بالأعياد و ترسم فوق محياها
أقواس الفرح الناعم
حين ترى العوسج منكسرا
في آخر معركةٍ.

خاتمة:

عجبا لهذا الوطن العسليِّ العينين
فحتى الجلاد بلا قلبٍ يزعم خدمته
حتى القرصان
و قد دأب على نهبِ سفنهِ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى