![](local/cache-gd2/25/e79201a56ee6568c6fccb133b9fcdb.jpg?1737378300)
من عاش روحًا
![](IMG/img_trans.png)
من عاشَ روحًا بذي الدّنيا فلن يجِدا فرقًا غدا حين يُمسي جارَ من قصَدا حتّى إذا ما أتاه اللهُ ما وُعِدا أمسى له جسدٌ من صنفِ ما وجدا مُنزّهٌ وصفُهُ لا يبتلي أودا مُتمّمٌ خلْقُهُ يحيا به أبدا فعشْ أخيَّ كمن لم يَشغلِ الجسدا إلّا (…)
من عاشَ روحًا بذي الدّنيا فلن يجِدا فرقًا غدا حين يُمسي جارَ من قصَدا حتّى إذا ما أتاه اللهُ ما وُعِدا أمسى له جسدٌ من صنفِ ما وجدا مُنزّهٌ وصفُهُ لا يبتلي أودا مُتمّمٌ خلْقُهُ يحيا به أبدا فعشْ أخيَّ كمن لم يَشغلِ الجسدا إلّا (…)
أوصيكَ لا تكتبْ سيرتَكَ في ورقٍ لا تؤمنُ ببياض سريرتهِ ثم اخلعْ نعليْكَ و أنتَ على الشاطئِ ترسم قدميْكَ لكي يتهجّاك المَدُّ إذا مرَّ على الرمْلِ يقبِّلُهُ و الْقِ على الموجِ تحيتك المثلى كي يخبرَ أسرابَ نوارسه أنكَ ترضع من ثَدْيِ (…)
على أبوابِ قاهرةِ الأعادي ترى التاريخَ عن قربٍ ينادي يؤذِّنُ في بقايا من مواتٍ مشاعلُهم خَبَتْ بعد اتقادِ فيشعلُ من صحائفِهِ شموعاً لها وقعُ الصواعقِ في الشدادِ فتلك شموعُ حطينٍ أنارت سماءَ القدسِ في يومِ الجِلادِ وذا قطزٌ أنارَ شموعَ (…)
مهداة الى استاذي العلامة الدكتور فاضل صالح السامرائي
تحية تجلة وإكبار
زَهـــــا، فــي كـلّ قــافـيــــةٍ نَـشـيــــدُ يُـبــاركُ نــهْـجَـــــكم وبه يـشـيـدُ يُـفاخِـرُ بعضُ مَـن يعلو بمَجْـدٍ ونَـبـْعُ عُــلاك قــرانٌ مَـجـــيـدُ (…)
لا أذْهبَ اللهُ شرّاً اسمهُ الحسدُ عمّنْ رأوا أنّهم شيءٌ وهُمْ عدَمُ منهُ جرتْ في دِماهُم حسْرةٌ تقِدُ بِها قلوبُهمُ السّوداءُ تحْتدِمُ ذوو وجوهٍ بها الصّفراءُ تلْتكِدُ ما كانَ في أصلِها سُقمٌ ولا ورَمُ وإنّما إحْنةٌ يغليْ بهَا (…)
أنا لا أدمن قتل الوقت بمقهى الحي و لا أحسن دبلجة الإحساس و ليس مصاحبة الفنجان ممارستي لكني أسبِكُ من وقتي نصا تقف الشمس كما هي فوق محياه و من مقهاي أشيد جامعة و الفنجان أخاصمه إذا لم يفتح عينيّ على أفُقٍ ترقص واضحة بين يديه معاني (…)
– قصيدة كتبتها لابنة أخي أصالة بمناسبة عيد ميلادها (١١ // ١٢) وعقبال ١٢٠ سنة -
هذي أصالةُ إنَّها شقراءُ فيها التألُّقُ دائمًا وَسَناءُ وتظلُّ أجمَلَ من "أليسَا" ثمَّ "نانْسِي عَجرَمٍ" .. ما في الحَديثِ مِرَاءُ وَعُيونها خُضرٌ (…)