مشاعرُ ثائرة لا تقتُلي فِيَّ الحيا ةَ،... ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم شيماء عبد الشافي عبد الحميد عطية مشاعرُ ثائرة لا تقتُلي فِيَّ الحيا ةَ، وتستبيحِي دمعَتِي! لا تكسري طَوْقَ النَّجا ةِ، وتنثُري لي فرحتي! إنِّي أراكِ ولا أرى أملًا يُبدِّدُ عَتمَتي أو قشَّةً تعلو عليها الأُمنياتُ لنجدَتي كوني (…)
القابضون علی النار ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم شوقي الشغدري أوحی ليَ البدرُ _ليلًا_ سرَّ أقمارِ: سعيًا إلی النورِ، فَلْتَصبِرْ علی النارِ فلِلأماني علی مَنْ رامَها خطَرٌ ما كانَ مِن وطَرٍ إلّا بأخطارِ تفنی الرجالُ؛ لتحيا روحُ فِكرتِها إنَّ العطورَ (…)
يا قُدْسُ إنِّي في الهَوَى مُتَبَتِّلٌ ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم شادي عبد الفتاح محمد أبوريدة يا قُدْسُ إنِّي في الهَوَى مُتَبَتِّلٌ أَرْنُو إليكِ بمُهْجَةِ المُتَحَسِّرِ أَنْتِ الضِّيَاءُ، وأَنْتِ سِرُّ صُمُودِنَا فيكِ الإبَاءُ يَثُورُ ثَوْرَةَ ظَافِرِ ما نَالَ مِنْ أَهْدَابِكِ (…)
الموتُ والأنباء ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم سيد صدقى فهمي أحمد غدًا ربما أو بعدَ غد سيعلَّنُ النبأ سيطلُّ المذيعُ خلفَ الشاشةِ مبتسمًا وسنقرأُ ما يقولُ في شريطِ الترجمة : انتصرنا وما زالت الطائراتُ والبوارجُ بحالتِها كما هي ذات كفاءةٍ عالية : انتصرنا (…)
ميلاد مايا يفتح الأكوان في تمّوز بعدٍ جارفٍ! ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق عانق بميلاد الهوى مايا العروشِ!....... سَقَطَتْ عُيُونيَ و استُبيحت في نعوشي!....... أَأَنا جُمُوع حياة أنثى أم أنا الموت المتاح على القروشِ؟!....... ميلاد مايا يفتح الأكوان في تمّوز بعدٍ جارفٍ (…)
العيون السود ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ألـقــى الــحــمــار قــصـيـدة لا تُــفـهـمُ لـــم يـسـتـسغْـــها مـــن بـشـعْـر يـعـلـمُ قـــال الـحـضـور و قـد تـفـجـر غـيظهم "شــعــر الــحـمـار كــأكـلـةٍ لا تُــهـضـمُ" تــقـول الـعـيـون (…)
ألقوا على أمي القميص ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم يوسف عرفة أحمد صقر ألقوا على أمّي الغِناءْ من صففَ الأشجانَ في رأسِ السماءْ؟ سربٌ من الضَّوضاءِ حلّقَ صرخةُ الأُمّاتِ تحملُ صيحةَ الأفراخِ طَأطأتِ القذيفةُ صوتَها وعلت أهازيجُ العويلِ على أهازيجِ العُواءْ ألقوا (…)