
وديان 2

إلى وديان أبعثهُ فؤادي أنا الجبل المُحصنُ والمنيعُ لأخبرها بأني تهتُ فيها وتاه العقل مني والجميعُ فكل الفاتنات غدوتِ أنتِ أراك ولا أرى منهنَّ ريعُ قوامٌ فاتنٌ، حسنٌ، جميلُ ووجهٌ ناضرٌ، سَمحٌ، وديعُ ولا أنوي بوصفكِ غير شكوى لأخبركِ بما (…)
إلى وديان أبعثهُ فؤادي أنا الجبل المُحصنُ والمنيعُ لأخبرها بأني تهتُ فيها وتاه العقل مني والجميعُ فكل الفاتنات غدوتِ أنتِ أراك ولا أرى منهنَّ ريعُ قوامٌ فاتنٌ، حسنٌ، جميلُ ووجهٌ ناضرٌ، سَمحٌ، وديعُ ولا أنوي بوصفكِ غير شكوى لأخبركِ بما (…)
عندما تبحثُ عن زهر الربيعْ في حدائق جنةٍ صُنعَ البديعْ وضياء الشمسِ تكسوهُ المسرة في صباح الحب تُبهجنا جميعْ فاذا الغضبان في اطباعهِ أستوى في الصفِ، كالحمل الوديعْ عطرها الفواح يُشعلُ ثورةً أحيت النفس لأشواق المنيعْ يا تُرى ما سرُ ما (…)
توراتُهمْ خرَجتْ إلى النّورِ قرآنُكمْ في عتْمةِ الدُّورِ رجَعوا إلى الدُّنيا بتفْكيرِ وشُغِلْتُمُ عنْها بتكْفيرِ تُلمودُهُمْ سارٍ على أُمَمٍ ونبِيُّكمْ في كلِّ مهْجورِ رَجَعوا مِنَ الماضيْ بمَوعِظةٍ وأعَدْتمُ الموتى لتثويرِ خَرَجوا (…)
جاثياً، يرمق سيزيف صخرته اللّعنة يتحسّر، يتألّم، تضيق الأنفاس الصّلبة ينزف القلب الشّقاء والدّمُ، قطرة قطرة يداعب الحجر العظيم يتوسّل زيوسَ الرّحمة. الرّحمة؟ّ! من ذا الّذي يقف أمام الموت متحَدّياً نشوة الخلاص؟ من ذا الّذي يرجو عناق (…)
كـم و كـم صـحتُ بقومي استيقظوا فـاسـتحبُّوا الـنـومَ قَـالِـينَ صـيـاحي ويْـــــحَ قــومــي كــلـمـا نـاديـتُـهـم صــيـحـتـي تــذهــبُ أدراجَ الــريــاحِ
شـكوتُ لـه دهـري و مـا منـــه رابني و قـلــتُ عـسـاهُ لــي يـكـون مُـعاوِنا (…)
ذاتَ مَساءْ وأنا أراقبُ مُـقــلتيها أبلَجَ الشَّوقُ المُكابرُ خَلفَ تــثريبِ الحَـيَاءْ مِن زُرقـةٍ في لَوزتينِ عميقــتينِ تُلامِسانِ البحرَ أطرَافَ السَّماءْ ذاتَ مَساءْ وأنا أرَبِّـتُ نَورَساً مُتَمرِّداً عَـن خَوفِهِ ضَلَّ الطريقَ (…)
نـهنهتُ عـن قـلــمي رقـادَ مـــدادِه فـصـحا و لـبـى لـلـقريــض نـدائي فانساب في درب القصيدة راكضا يـزجـي إلــى سـمعي ألـذّ غـنـــاءِ و مـضى إلى وطني الكبير يزوره فـرآه(يـرفـل) فــي ثـيـاب دمــاءِ آوى إلــي و فــي حـشاه حـرقـــةٌ و (…)