![](local/cache-gd2/25/e79201a56ee6568c6fccb133b9fcdb.jpg?1737378300)
لا تستخفّ قريضًا
![](IMG/img_trans.png)
لا تستخفّ قريضًا فيك أنظمُه والغيثُ أنت ومجرى الغيثِ أبياتي أيغمِطُ الجودُ من في الأرضِ ينظمُه؟ أم استخفّ الشّواتي غيمُها الشّاتي؟ ولا تزِنْه بميزان الزّمان فما الزّمانُ إلا ذهابٌ بعضُه آتِ ولا بقدْرِ المكان بعدما نَظمتْ عليه (…)
لا تستخفّ قريضًا فيك أنظمُه والغيثُ أنت ومجرى الغيثِ أبياتي أيغمِطُ الجودُ من في الأرضِ ينظمُه؟ أم استخفّ الشّواتي غيمُها الشّاتي؟ ولا تزِنْه بميزان الزّمان فما الزّمانُ إلا ذهابٌ بعضُه آتِ ولا بقدْرِ المكان بعدما نَظمتْ عليه (…)
«١»
يمر العام كهبة نسيم عابر لا يحدث شيء وأنا في مكاني قابع يسألني برومثيوس:
متى تصحو من بياتك الشتوي أيها الشاكي، الباكي؟ صخرة سيزيف تتثقل كاهلي تقيد خطوي تنكأ جُرحي لن تتكرر القصص الماضية لن أفتض بكارة الأيام لن تولد صرخات (…)
في المقهى يتكئ الفنجان على ساقين أمامي و يعب من الصمت عذوبة قدري الثاني فيذكّرني أنَّ الملعقة المستثناة من البنّ ترتق ذاكرتي لتطير مواقيت الغابة منها، أفهم أغنية حين تعيش بلا نهدين و تمضي كي تسكب حمأتَها فوق سهوب العسجد حتى لا تخسر يدنا (…)
أعيدوني الى أرضي أعيدوا وسبُّوا غربتي سبًّا وزيدوا ومن ماءِ السّواقي شرِّبوني فمن سَقْمي الشّفاءُ به أكيدُ ومن تينِ السّوافي أكّلوني مزيدًا لن يضرّ بي المزيدُ وفي بحرِ الهوابرِ غسِّلوني فطُهري دونه أملٌ بعيدُ ومن دفءِ الحواكيرِ (…)
يا غزةَ المجد
شعر: فيصل سليم التلاوي
هذي الجراحُ وهذا النزفُ والألمُ وهذه النارُ والبارودُ والحِمَمُ طـــوفانُها الهادرُ الجبّارُ باغتهم تدفاقُهُ إذ توالى سَيلُهُ العَرِمُ من بعدِ عامٍ ونَيفٍ لا انقطاعَ لهُ ما (…)
نفط وزعتر تذبحنا الوحشة ونحن تحت الغيوم المكسّرة وأمام الأبواب الغريبة في السور الصابر بالأحزان آبار النفط تنفجر في عناوينها حمر النعم ولحم الغنم تركبها ريح همجيّة تنفصل العاصفة البربريّة يأخذها اللهب للبرد العائد مثقلة (…)
و تأتين يشهقُ صبح وليد على وتر الحلْم تستيقظ الكلمات و أنتِ عمود السعادة كنتِ حضورا تشتتَ تحت سفوح الغيابْ، متى الغد يأوي إلى يدنا ...ثم يفشي لحشد الجداول كيف ضفائره فوّتت عرسها للترابْ، و ضعْتُ كلامي بكفي و قلت لباقي الطيور خذوا قمرا (…)