الوداع الصامت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر خمسون عامًا مضت على الفُراق. ولا تزال الأطلال متطاولة ًوتطل صامتة على بيوت المدينة من خلف السوق دون أن تندثر. وتتوارى خلفها بيوت قديمة مرّ على بنائها مئات كثيرة من السنين. نصف قرنٍ مضى على ذلك (…)
الصدمــــة ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد أربوز ١ - الثالث فيفري ألفين .. برد، جليد، وكآبة تحاصرني بلا رحمة أو يأس، و صداع يدق مساميره القاسية منذ المساء. يؤرقني هذا الزكام اللعين ، أفسد علي متعة الكتابة. خطوط قليلة تدونها يا قلمي، وأنت يا (…)
ضحكتان ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم إيمان سعيد جلس تحت المظلة ، و أخرج الجريدة التي كان يتأبطها ، ليضعها بين راحتيه ، أمسك بقلمه الذي يصر على الأحتفاظ به في جيبه منذ أكثر من عشرين سنة ، هي عمر خروجه على المعاش ، و ح د ه بشكل أفقي ماذا تعني ، (…)
تفاصيل وجع على الأنترنت ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال العالم يتكور في ذيل القرن، حتى يغدو كرة ثلجية زائفة، اقتحمها السواد عنوة بحجة ان الأسود لون أساسي في رسم أحلام البشر ثم تتدحرج الكرة الثلجية السوداء، وتذوب عند قدمي بفعل حرارة النكسة التي سكنتني ، (…)
رسالة عبر المجرات ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم مهند النابلسي – ١- جلس البرفسور باسل على الأريكة المريحة ماداً قدميه، وتناول باسترخاء كأسا من الشاي اللذيذ، كان يقرأ بحثاً بعنوان: "اكتشاف العلاقة بين أفلام الخيال العلمي (…)
قصص قصيرة جدا (الثأر) ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال جرد. (inventaire) كانت له بالأمس رحلة (الشتاء و الصيف)... أما اليوم فقد مر (ربيع و خريف) عمره بدون أي شيء يذكر.../ الثأر. كان يمشي جنبا إلى جنب مع ثأر أبيه.. عين بعين.. و سِن بسِن.. و لما قُتل سار أبناءه مع قاتله جنبا إلى جنب.. ِرجْل بِرجْل.. خطوة بخطوة.../
قصص قصيرة جدا... (اليونيسيف) UNICEF ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال طفلة تظم رضيعا.. تقف وجها لوجه أمام عسكري يحمل بندقية.. العسكري يُصَِوبُ ناحيتها الطفلة لمْ تفهم شيئا.. ضغط على الزناد.. خرجتِ الرصاصة.. الرضيع لمْ يصرخ و صمت إلى الأبد.. ابتسمتِ الطفلة و كأنها تحمد ربها لأن صوت الرصاص لمْ يوقظ أخاها من نومه.../