
قصة حياة آسيا

آسيا فتاة في مقتبل العمر ينم وجهها عن نضارة الصبا "فترى العين" فتاة لا تتجاوز الرابعة عشر من عمرها ذات وجه أبيض يشوبه الحمرة وجسم نحيل فارع الطول يبشر بمشروع امرأة جميلة بل امرأة في غاية الجمال
آسيا فتاة في مقتبل العمر ينم وجهها عن نضارة الصبا "فترى العين" فتاة لا تتجاوز الرابعة عشر من عمرها ذات وجه أبيض يشوبه الحمرة وجسم نحيل فارع الطول يبشر بمشروع امرأة جميلة بل امرأة في غاية الجمال
رائحة البصل تطاردني في هذا المكان..
العتمة والرائحة والأصوات المكتومة.. أطلقت العنان لشياطين قلقي.
أبحث عن شيئا ما. أقلب محتويات أدراجي على ضوء الشمعة....
كيف يستطيع إنسان أن يمثل دورا غير شخصيته الحقيقية... لمدة طويلة جدا... كيف لذئب أن يختفي في ثوب خروف... إما أنني متأخرة في اللحاق بركب حضاري... وإما أنني متخلفة من زمن مضى وولى وفني أهله... فلا يمكن أن أكون من هذا الزمن... هناك احتمال آخر... أن يكون هناك خلل ما في مكان ما
كل يوم ادفن نفسي في السرير لأشعر بيديه تضغطان على رقبتي ...و اشعر بالدموع و قد أصبحت محيطا غرقت بين أمواج حزنه العاتية. منذ بلغت السابعة من عمري وأمي ترسلني كل يوم إلى جدي في البناء المجاور لنا لآخذ إليه الطعام وآتيها بالأواني الفارغة و (…)
استسلمت له في لحظة هيام وراحت تداعب أحلامها معه وهو يشد على يدها.. يقبلها.. يحضنها، أعمت كل العيون التي كانت تنظر إليها.. استطاعت أن تسكت سخرية صديقاتها بها وأنه ليس من مستواها العائلي، بركوبها سيارته الفاخرة..
كان مسؤولاً كبيرًا في دائرة، وقد عُرفت عنه الرزانة والجدية..
وكانت الموظفات أشكالاً وألوانًا..
غير أن إحداهن جذبت نظره بلباسها المثير..وشفتيها النافرتين..وعينيها الملونتين..
وما إن سألها مداعبًا ومقتربًا وبهدوء العاشق: أين البوسة؟ حتى جن جنونها...
من منكم لا يعرف راشد الشبولى، ولم يسمع عن أفعاله السوداء التى ملأت البلدة ضجيجا لأسابيع، بل الكون كله؟ حتى أننا، نحن المحسودين على مرافقته لن نتعجب إذا ما استشهد بأفعاله تلك جورج دبليو بوش فى إحدى خطاباته، أو إذا استوحى منها باولو (…)