ارتباكة الماء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف الخريبي حين سال الماء.. سال وفاض وغطا الجسد ومال.ارتبك الماء فى مكان الفخذين وغاص. ارتبك ومال وفاض وغاص انحنى عند الجذع , غطا الرقبة والصدر ثم سقط سهوا على الأريكة , الماء الدافئ / الماء الفاتر. الماء..
فيـاغــرا ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم بسام حلواني استغرق في التأمل بواجهة الصيدلية منقلاً ناظريه بين ألعاب الأطفال وأدوات الماكياج التي تملأ فترينة الواجهة دون أن ينشغل عن اختلاس نظرة للداخل كل حين حيث كان الصيدلي منهمكا بنشاط في الانتقال بين الرفوف وتدوين الملاحظات على علب الدواء. – رباه ما أكثر الزبائن في هذه الساعة وفكر في إلغاء المشروع من رأسه ولكنه تريث وهو ينظر إلى آخر زبون يخرج من الصيدلية.
المقبرة ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نجاح سراج لقد سئلت يوما عن كيفية انفلاتي من ذلك القبر، ولم اجب، لأني كنت في داخل مقبرة لحظة شروع الدرس الأول في جامعتي، دخل احدهم ، اقتادني مع ثلاثة آخرين كانوا ينتظرونني خلف الباب بعيون هازئة إلى سيارة (…)
قصتان قصيرتان جدا ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الله المتقي ديك ودجاجة كانا وحيدين تحت الشجرة ، كما ديك ودجاجة في خم متهالك وكان المذياع يغني " عينيك عينيك جابو الهوى من شيشاوة " وتحت نفس الشجرة ، كانت تبحث عن صندلها الأيسر وكان يبحث عن علبة (…)
حلم مرهق و قديم ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف الخريبي ( كلام ) و حروف..و اشتعال ..و ضجيج ، و زعيق . بور تريه.... سكوت. إضاءة ها .... نبدأ ( المنظر الخلفي ) لوحة كبيرة مرسوم عليها النيل و النخيل و فيل وليل و ذل ذليل أخرج المخرج يده من جيبه و (…)
زمن اللافرسان ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم ليلى بورصاص ...طوت آلامها بين حنايا نفسها... لم يعد هناك من تشتكي له... كانوا كلهم متفرجين على محنتها... اختفت من وجوههم الإنسانية... بدوا كالأنعام... أليس الموت بشرف أفضل من حياة بلا شرف... ديست رجولتهم (…)
ظلال تتشكل ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦ مع انسحاب النهار.. أخذ يجاهد فى صعوده الثلاث درجات الأخيرة فى السلم الخشبى المسند على الحائط.. وقف على السطح وقلبه يدق بعنف متحديا وعيد أمه الواقفة فى جلبابها القروى بباحة الدار ـ لن أنزل! رشقته أمه بدعواتها عليه.. هزَّ كتفيه فى عناد فدعت عليه أن "يسخطه" الله قبل أن تتجه للداخل..