الزعــــــــيم ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم أحمــــد الشـــافعي الصبح يتنفس في تثاقل ، والشيخ سـيد أبو الغريب على مئذنة جامع أبو عيسى يرفع صوته بآذان صلاة الفجر جماعة ، والديكة تتصايح على أسطح البيوت ... هبَّت الجِدَّة تتسـاند على حوائط الردْهة الطويلة تُجرجر (…)
أكواخ الظلام ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الله بن علي السعد كانت حجرة علوية باردة .. يضيء ظلامها نور القمر إذا أكتمل .. وشمعة تشتعل في خجل فيتوارى ضوئها على بقايا الأشياء التي لا تأخذ من الحقائق إلا اسمها .. سرير هو في الحقيقة قطعة خشب صلبة يتعب الرجل (…)
كابوس والطاغية ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم زياد شليوط كابوس ألقى عليها نظرة قصيرة فاحصة. بصره لامس جسدها من قمة رأسها حتى أخمص قدميها ، ما ظهر منه وما اختفى. التقت عيناها بعينيه ، غضّ طرفه ثانية وعاد ليثبت ناظريه بناظريها. ابتسامة خفيفة وناعمة (…)
الرحــــــــــــــــيل ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم خالد اليزيدي كانت طائرة "بوينغ ٧٤٧" قد حطــّــت بأجنحتها كنسر عملاق على الساحة العريضة لمطار طنجة، وكنت أنا من وراء زجاج قاعة الانتظار الغاصة بالمسافرين أنظر إليها وأرتجف.. سألت نفسي: تراني خائفا؟ تراني حائرا..!؟ حزينا..!؟ لم أفهم...! ربما كان كلًّ هذا، ربما كان شيئا غير هذا.. لست أدري...؟! ولكني كنت أرتجف.
نِعْمَ الرجلُ أنت يا "أشرف" ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر لم يتعوّد "أشرف" أن يجد نفسه بلا عمل شهرين متتاليين.. وكان معتادًا أن يغدو كل صباح إلى عمله في الساعة السادسة متوجهًا إلى عمله في مدينة "كْفار سابا"، متنقلا بين ثلاث حافلات، تصل الأخيرة منها قبل (…)
التي كانت والذي لم يزل ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد سيد حسن لم ترد أن تُعرف أو تكتب عن نفسها أي شيء حتى أنها كانت تتعمد ألا تنظر في المرآة عند خروجها كل صباح كي
المجنون ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمود عبد الوهاب محمود وقف الرجل ذو العينين الجاحظتين فى الميدان، وفى يده العصا الغليظة وهوى بها على سيارة الضابط. استرعى الصوت كل من بالميدان وفى ثوان كان التجمهر قد بدأ. بدأ الرجل يصيح بأعلى صوته بجملة واحدة لا تتغير: (…)