فقط للذكرى

تُشْرِقُ الشَّمْسُ كُلَّ صَبَاحٍ لأَنَّهَا تَعْرِفُ أَنَّنَا، إِذَا مَا حَلَّ اللَّيْلُ نَنْسَاهَا؛ الهِلاَلُ تَعِبَ مِنْ ذَلِكَ فَأَضحَى يَزُورُنَا كُلَّ شَهْرٍ، لَعَلَّنَا نَتَذَكَّرُ؛ الكَوْنُ كُلُّهُ يُخَاطِبُنَا، رُغْمَ أَنَّهُ (…)
تُشْرِقُ الشَّمْسُ كُلَّ صَبَاحٍ لأَنَّهَا تَعْرِفُ أَنَّنَا، إِذَا مَا حَلَّ اللَّيْلُ نَنْسَاهَا؛ الهِلاَلُ تَعِبَ مِنْ ذَلِكَ فَأَضحَى يَزُورُنَا كُلَّ شَهْرٍ، لَعَلَّنَا نَتَذَكَّرُ؛ الكَوْنُ كُلُّهُ يُخَاطِبُنَا، رُغْمَ أَنَّهُ (…)
الجلوس أمام هذا الجهاز متعة ، متعة .... لا تعادلها إلا الغطس في مياه البحر الأبيض المتوسط في " عز الصيف " ... (مثلا) ... هكذا قالوا لي في البداية ، ولكن النهاية كانت مختلفة ، مختلفة جدًا ....
أن تجلس كي تمارس ـ كأي طفل معاصر ساذج ـ (…)
لأول مرة يحدث معي هذا فقد تمردت علىّ القصة الجديدة التي أحاول أن أكتبها و لم تكتف بذلك بل حرضت بطلها على عصياني وعدم طاعتي فهددتها بعدم كتابتها وحتى لو كتبتها لن اجعلها ترى النور؛فأنا لن أرسلها إلى أي مجلة أو صحيفة أو حتى أضمها لكتابي (…)
آخر شيئٍ كنتُ أُفكر فيه ،هو أن تأتي إلى غرفة نومي ،بعد كل الذي حدث...توقعتُ أن نلتقي في أي مكان ما ..إلاَّ في منزلي...وفي غرفة نومي.
كان قد حدَّثني زوجي عن صديقٍ بدأ العملَ معه حديثا،أتى من المدينة التي شهدت طفولتي... دراستي ..حُبَّي (…)
في نفق الأرض بصيصٌ خافتٌ تتهجسه الروح لتضفيه على الكائنات "..إلى الحلاج"
تشتبك الظلال بتجانسٍ وحشيٍ وسط غرفته الحدباء كدرع سلحفاةٍ قديم ، كان الفراغ يملؤها تكسره تفاصيلُ صغيرةٌ ، جسدٌ ناحلٌ وعيونٌ ناشزةٌ عن رمل الجدار تطلّ على فناء (…)
(إلى علاء، نزار، خلود… ومن تبقى مني)
تمهيد
ويحدث أن تضغط ذكرياتي على ذاكرتي.. تتعبني، حتى طعمها الحلو أشعر أنه يجثم على صدري؛ يتشبث الزمن فيها! يسحبني معه إلى الخلف، يعود بي إلى: اسم هو.. اسمي. شخص هو..أنا. معلومات فارقة أمشي على الأرض كإنسان. المكان: ليس طبيعياً كما (…)