ذات اليد المقطوعة ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم سهير فضل عيد ضلّت الدموع ذات مرة مخبأها، فظلّت تجري على الخد كبقايا سالت من بركان خامدفحفرت على تلك الخدود أخدوداً يتلوه أخدود، وعندما اهتدت تلك الدموع لمخبئها كانت تلك الفتاة قد تشوهت معالمها . تلك الليلة (…)
مايا ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط (زيديني عشقا زيديني ..يا أحلى نوبات جنوني) صوت "كاظم الساهر" ينعش أجواء الشقة.."مايا" تدندن نشوى قبالة المرآة، يداها تتحركان بأناقة تضع أخر اللمسات الفاتنة على وجهها الطفولي.. (زيديني عشقا زيديني (…)
الجثتان المتعفنتان ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد البقاش جراء التهجير القـسري مــن الأندلس، وجـراء التقتــيل والتنكــيل بمسلــمي غر ناطة وقرطــبة وإشـبيليا وسرقسـطة ، جراء مـــــجازر وفظائع نسلتها محاكم التفتيش فر العديد بأرواحهم مسلميــن ويهـودا، قطعوا المتوسط ليستوطنوا عند ضفته الأخرى..
الفقير المعدم والكاتب المغمور ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم سهير فضل عيد حول تلك الطاولة الواقعة عند الزاوية الزجاجية للمقهى تعود ذلك الكاتب أن يجلس غارقاً بين طيات الكتب أو مسافراً مابين القلم والورق . كان يأتي يومياً صيفاً وشتاءً حتى بات شكله مألوفاً، وكل الواردين (…)
قصص قصيرة جدا ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط ..عادل يحب العصافير كثيرا..في بيته عصفور صغير في قفص، يرعاه، يحاوره..أحيانا، يداهمه شعور حزين، كم يحز في نفسه بقاء عصفوره سجين القفص..فكر في تحريره مرارا، لكنه يخشى غضب الوالد...
باق ٍ في نابلس ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عادل الأسطة تصغي إلى من يزورك عارضاً عليك أن تبحث عن عمل في جامعة أخرى، فتتذكر عبارة إميل حبيبي الروائي الفلسطيني: " باق في حيفا ". وتعلق صورة إميل التي كتبت العبارة تحتها في مكتبك لترد على الذين يرغبون في أن (…)
حالات من وحي الانتفاضة 2 ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عادل الأسطة لماذا .. يا نحنُ؟ تقرر السفر إلى عمان لكي تشارك في مؤتمر ستعقده الجامعة الأردنية في ١٦/٧/٢٠٠١. وتتساءل: متى أسافر؟ لقد حجز المشرفون على المؤتمر غرفاً للقادمين ابتداءً من ١٥/٧. ولا تغفل عينيك عما (…)