مقطع من رواية: "عشب الأرصفة"

واصل إبراهيم الدلال العيش وحيداً بعد ترك هيفاء البيت، وموتها بعد ذلك بفترة قصيرة في ظروف غامضة. وكان يوم اختفائها يوماً عادياً كباقي الأيام: بعد أن ذهب الأدهم إلى المدرسة، ذهب هو إلى عمله. لا أحد يدري كيف أمضت هي يومها. لكنه (…)