عشر رسائل قصيرة ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم نبـال شمس ١ - عما تبحثين يا فيروز الثلج؟ هل ما زلتِ تبحثين عن وجهك الآخر؛ ناسيةً أن للعالم وجوه متعددة. ٢ - تكتبين لروح تسكنك، تبحثين عنها خلف أضواء المسارح وأمواج البحار، وأنتِ تعلمين إنها حية، (…)
العراف ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال انشغل سعادة الوزير برؤية الشمس آخذة في الأفول خلف الواجهة الزجاجية , فلم ينتبه إلى السطر ما قبل قبل الأخير في كلمته العصماء , مع ذلك , انهالت التصفيقات من الزوايا بنظام إيقاعي بديع , سمع أباه (…)
سجلات الشوق ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم شعيب حليفي يتأطر نص "المدارج" بجزأيه ضمن الأشكال السردية الباحثة عن بناء شهادة وسط السرود المغربية، شهادة تنطلق من وعي خاص بمبحثي الجماليات والعشق الصوفي، فتتنازع النص الروائي حالتان من التجريب في موضوع ممتد (…)
الإضــــراب ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال شاركتَ في الإضراب ؟ واستنهض همته لتغيير نبرة صوته البارد , فوجئتُ بالسؤال , فقد انتهيت للتو من تقديم درس النصوص ,على مدى ساعة كاملة , عشت لحظة بلحظة مع الإحساس بالانزعاج المفرط من زيارته, سأبقى (…)
شيء في نفسه ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد صباح الحواصلي واليوم أيضا مر من أمام مكتبات "الحلبوني", ينظر إلى الكتب في الفترينات, يتمعن جيدا في أغلفتها, يدنو منها, يضع يده على خصره فيما هو ينحني لكي يسند جسده المتعب. يدنو على الرغم من الألم الطفيف في (…)
الهواة وقصص أخرى ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم سليمان عبدالعظيم الهواة بدا هادئاً جداً أمام الحاضرين الصامتين. مستلقياً على ظهره في طمأنينة. ملابسه كانت متسخة بفوضى الحدث، وتعامل الآخرين. خلعوا عنه قميصه برقة، وسحبوا بنطاله بهدوء، وألقوا قماشاً أبيض. (…)
وافد من أقصى الأرض ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧ كلمة واحدة تفوه بها طفل فتى يصبح نؤوم الضحى لا يغشى الكتاب إلا والشمس قد ارتفعت والصبية يوشكون أن ينصرفوا بعد أن يتحلقوا حول الشيخ يمليهم شيئا من القرآن يكتبونه على ألواحهم حتى يتموا حفظه فإن حفظوه محوا ألواحهم وأملى عليهم غيره وبعض الصبية نابه متقدم، وبعضهم الآخر عاجز متأخر، وكان هذا الفتى من العجزة المتأخرين يكتب شيئا يسيرا من القرآن على لوحه فلا يحفظه حتى تمحي الكتابة وتزول فيعيد كتابته ويحذره الشيخ من مغبة الكسل والإهمال ومن حضوره الكتاب متأخرا وينال منه بالضرب على راحة القدمين (الفلقة) فما يرعوي ولا يجد غير أن كلمته هذا الصباح التي ألقاها في أذن أحد الصبية