أمنية ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد صباح الحواصلي صاحبي مشغول دائما.. قصدته اليوم أيضا في مكتبه للأمنية نفسها. كان مشغولا بين جمع من رجال ملأوا المكان, أعينهم تجوس الوجوه بترقب متحينة فرصة ما مرضية. أحاول أن أمسك بعيني صاحبي اللتين كانتا (…)
حياة تحت الرماد ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمود يوسف احبالي الدخان يحتل الأفق... يلونه بلون الرصاص، والهواء محشو برائحة الرماد، وبعض ثمار البرتقال المتفحمة مهملة على الأرض، وأنين مازال يطل برأسه بين الفينة والأخرى... الرتابة تمد بجسدها... وألسنة اللهب الهائجة تغرق رويداً رويداً بعرق الوجوه وزفيرها المثقل بالقروح، "ويوتوبيا" تشرع جناحيها فيهم، تحتويهم وتحتوى النار في سواعدهم التى ما فتئت تطفئ النيران. خمدت الحريق...
سبع الدحداح ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد صباح الحواصلي أسمع عن سبع الدحداح منذ أن وعيت حارتي وأصبحت أسير بأزقتها بمفردي. ومن يومها وأنا مشغول بمعرفته, تائق لرؤيته, أسأل نفسي دائماً: من هو سبع الدحداح؟ وأين هو؟ وكيف لي أن أراه وأشهد خوارقه وقواه؟ (…)
الأشياء تأتي متأخرة ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم عادل الأسطة " كان ذلك مختلفاً صباي كان وقتئذ في ريعانه وأنتِ " ( سافو، شاعرة قديمة ). سيراها تأتيه في الليل. سيراها ترتدي جلباباً أسودَ طويلا، سيراها تضع على رأسها شالاً يميل إلى البياض.سيراها تدخل إلى (…)
لقاء في شارع المنفى ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين تركته يجلس في ذلك الركن من مقهاي الاثير. و ذهبت الى الهاتف لأكلم احلام و اعتذر لها عن مجيئي لتناول الافطار في بيتها. لكن هل تصدقني ان قلت لها بأني التقيت في طريقي اليها بصديق حميم قادم من لبنان؟! (…)
النافذة و ذكرياتها البعيدة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين كان رجلا يندر مثيله في الرجال..! بما اوتيه من قوة ووسامة ، كانتا مضربا للا مثال في حيه الذي هو سيده دون منازع. كل من عاشره يشهد له بتاريخ طويل حافل ، لا يعرف الوهن او التراجع ، فرأيه نافذ و (…)
الموؤودة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو إلى قارب حطمته الأمواج... ملحمة من هلكوا دون فردوس مشتهى ... أساق وأنا في عمر الزهور: لأن قلب أبي تصخّر في وجه العواطف الأنثوية... لأن أبي التزم الصمت، قليلا، ثم أبرز جزأه المخجل من عالمه (…)