الرحلــــــــة ثانيــــــــــــــة
٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧،
بقلم أحمد مظهر سعدو
بعد حولين اثنين كان النهب الآخر للطريق نفسه.. وعلى هدي يقترب من الأول كثيراً.. لكنه هذه المرة جـاء بنجم جديد ليس أقل تألقاً ممـا سلـف.. بـل يحاكـي ويماهي ويزيد.. قطعنا المسافات.. والمسافات حبلى بالبواقي من الأيام.. وحملنا علـى كاهلنا آهـات وأنـات , وتلاطـم أمواج.. وانكسارات.. وانتصارات.. فتموز كان قد أفل عائداً ومعه آب هذه المرة الذي يكاد ينتهي إلى رجعة آتية.. ورغم ضيق المكان الأول.. فقد كان الجو هادئاً تنحني أمامه كل المنغصات.