ضباب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني أسمع في المذياع أن الأمر مؤقت, ولكنني لا أصدق. ولا أظن أن أي أحد سيصدقهم. ألم يقولوا من قبل أنها مجرد شبورة ؟ وأعلنوا مدى الرؤية الأفقية وتوقع انقشاعها. كل هذا قالوه في نشرة المساء. وفي الصباح لم (…)
شباب المجد ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد محمد دومي سمتْ أمجادنا يوم الركابِ على الأفلاكِ من عزم الشبابِ شباب أشعلوا التاريخ فخراً وخطوا للورى أحلى كتــاب
درب التبانة ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم ميس الرازم واستمر السلم يتصاعد تحت قدمي، والنجوم الصغيرة تكبر أمامي مما يدل على اقترابي منها وأنها تبدو أوضح ! والحرارة تسمط خشب السلم ، فأرفع قدمي الحافيتين عن درجات السلم إلى غيرها فلتذعني نفس السخونة ! (…)
الساحة الحمراء ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم إبراهيم مشارة كتب ذلك بخط واضح جميل على اللوح الأسود واستدار نحونا ساردا علينا الكلمات المعربة والمبنية في اللغة الفرنسية قبل أن يدونها وبعضنا كان يخوض في الحديث مع زملائه أو تائها سارحا خارج القسم:
الانتخابات ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم جمال القيسي عليك ان تنسى هذا الرقم ! رسالة نصية يتلقاها عبر الهاتف الخلوي وقعت عليه وقع المصاب الجلل . لقد تورط في كرنفال ترشيح ابنه للانتخابات البرلمانية الى حد بات معه يفقد كل احترام له أمام الناس . سرح (…)
الفزاعــــة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو الليلة الأولى: لا أريد أن أنام: سأظل هكذا مفتوح العينين، جاحظهما، محملقا في كل شيء كمثل مصباح بليد موقد ليل نهار... لا أريد أن أنام... يقولون بأن الليل صنو الموت، من يدريني إذن لعلي إذا نمت ألا (…)
قطرة من شقوق السقف ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم ميس الرازم عم الظلام الدامس القاعة الكبيرة الخالية التي امتلأت بهمس الجدران الرطبة ، حيث تناثرت قطرات ماء المطر المتسربة من شقوق السقف لتغمر أرضية القاعة، تاركةً جزءاً جافاً انزوى فيه متكوماً في قيوده ! (…)