ما يتركه الجراد
١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥في ظهيرة قائظة من يوم مضى .. لم اكن اعرف تماما بما حصل .. لم استطع سؤال أحد .. رأيت رجلا ذو سحنة غريبة ، وجه غارق بحمرة لاصفة .. عينان غائصتان خلف نظارة سوداء
.. ترجل من آلية ضخمة مرعبة .. كلمني دون أن افهم شيئا .. لم افهم أية كلمة (…)