الاثنين ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥

اليوم العالمي للملكية الفكرية

الملكية الفكرية تشير إلى الأعمال التي أنشأها الإنسان مثل الاختراعات والمصنفات الأدبية والتصاميم والرموز والأسماء المستخدمة في التجارة وتحمي القوانين هذه السلع غير الملموسة من خلال منح المبدعين حقوقا حصرية لفترة زمنية محددة وتسمح الملكية الفكرية للمبتكرين بالحصول على تقدير ومكافآت مالية لجهودهم بينما يستفيد المجتمع من الابتكار المستمر .

المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية اقترح في الدورة 33 لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية التي عُقدت في شهر سبتمبر عام 1988 أن يتم إنشاء يوم دولي للملكية الفكرية وفي رسالة لاحقة وجّهها إلى المدير العام للمنظمة بتاريخ 7 أبريل 1999 أشار المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية إلى أن الهدف من إنشاء مثل هذا اليوم هو وضع إطار للتحركات والتوعية على نحوٍ أوسع وإتاحة المجال للوصول إلى الجانب الترويجي للابتكار والاعتراف بإنجازات مروجي الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم وفي 9 أغسطس 1999 اقترح المفوض السابق للمكتب الوطني للملكية الفكرية لجمهورية الصين الشعبية أن تعتمد المنظمة العالمية للملكية الفكرية الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيسها الموافق لـ 26 أبريل يوماً عالمياً يحتفى به سنوياً وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو زيادة تعزيز الوعي بحماية الملكية الفكرية وتوسيع نطاق تأثير حماية الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم وحثّ الدول على نشر وتعميم قوانين ولوائح حماية الملكية الفكرية وتعزيز الوعي القانوني العام للجمهور بالحقوق الملكية الفكرية وتشجيع الأنشطة الاختراعية والابتكارية في مختلف الدول وتعزيز التبادل الدولي في مجال الملكية الفكرية وفي أكتوبر 1999 وفي دورتها السادسة والعشرين وافقت الجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية على فكرة تحديد وإعلان يوم معين ليكون يوماً عالمياً للملكية الفكرية وزادت مشاركة الدول الأعضاء في المنظمة في اليوم العالمي للملكية الفكرية منذ انطلاقته عام 2000 ففي عامه الأول أبلغت 59 دولة من الدول الأعضاء عن إقامة فعاليات رسمية لليوم العالمي للملكية الفكرية وفي عام 2005 أبلغت 110 دولة عن إقامة فعاليات رسمية لليوم العالمي للملكية الفكرية وفي عام 2022 جذبت الحملة مستخدمين من 189 دولة من الأعضاء.

الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية يوم 26 أبريل يؤكد على الكيفية التي يشجع بها الإبداع والابتكار وذلك بدعم من حقوق الملكية الفكرية على إيجاد عالم مبتكر يعود بالنفع على الجميع في كل مكان وهذا العام 2025 تم تحديد موضوع الاحتفال وتمثل في الملكية الفكرية والموسيقى وتسليط الضوء على كيفية استفادة الموسيقى كشكل من أشكال التعبير الإبداعي من نظام قوي للملكية الفكرية فكل مقطوعة موسيقية تعكس الإبداع والموهبة ويؤكد موضوع هذا العام على أهمية حقوق الملكية الفكرية في مساعدة الفنانين وكتاب الأغاني وفناني الأداء والمنتجين على النجاح ماليًا وفنيًا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى