الاثنين ٥ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم أيمن عبد الحميد الوريدات

المنفوخ

كان يقطر مدادًا فيمتع، ويعزف فيُطرِب الغابات، ويُرخي حنجرته للمواويل فتغدو حقولاً، نفخوه فصار يقطرُ قرفًا ونشازًا، ويعزف غمًّا وهمًّا فيميت الورود والأسود، ويتقيّأ نفاقًا وكذبًا، والآن يبحثون له عن دبّوس.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى