الثقافة العربيَّة والإعلام! ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ليس من المبالغة القول: إن الإعلام العربيّ لم يُفِد كثيرًا من انفتاح الفضاء لكي ينشر العِلم والوعي والمعرفة، اللهم إلاّ في أضيق الحدود. ويبدو الخلل كامنًا- إلى أسباب أخرى- في إدارة الثقافة على نحو (…)
مستقبل الشِّعر العربيّ! ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ما مستقبل الشِّعر العربيّ، بوصفه لسان العرب، وذاكرتهم، وديوانهم- في ظلّ الوسائط الاتصاليّة المعاصرة، والنهج العربي الموظِّف إيّاها في خدمة الأهواء، والشعبيَّات، والعاميَّات، والعصبيَّات؟ إن (…)
خُلُق الأوَّلِين! ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي منذ «ألف ليلة وليلة» والثقافة العربيّة تنحو نحو الشَّعبويَّة، والحكي، وكهوف الخيال البدائي. حتى إن كُتب التاريخ قد اصطبغت بذلك؛ فليست في حقيقة الأمر بكُتب تاريخٍ تسجِّل الأحداث، وتدوِّن المعلومات (…)
انقراض اللغة العربيَّة! ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي نحن نعلم أن اختلاف اللهجات العربيَّة ليس بالجديد في التاريخ العربيّ، وإنما هو تركةٌ ثقيلةٌ، من انقسامٍ اجتماعيٍّ، وتَعازُلٍ لُغويٍّ قديمين. وهذا (ابن حزم الأندلسي، -٤٥٦هـ= ١٠٦٣م)، مثلًا، يشير في (…)
الحرب اللغويَّة! ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لم تعُد حالة المواطن العربيّ اليوم، لغويًّا وثقافيًّا، على ما كانت عليه بالأمس. ذلك أن أبأس عربيّ اليوم يشاهد العالَمَ بأسره عبر الفضائيَّات، ويسافر، ويتخاطب، ويسمع، ويرى، وإنْ هو لم يقرأ ولم (…)
مشاهِدُ تاريخيَّة من انتحارنا الحضاريّ! ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يذهب المفكِّر اللسانيّ المعاصر، وأحد وزراء التعليم العالي والبحث العلمي السابقين، (عبدالسلام المسدي)، إلى القول: «إن هناك تمويلات ضخمة لتشجيع اللهجات المختلفة، وإحياء المندثر منها، واللعب على وتر (…)
التقنية والثقافة! ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إذا كان «هنـاك من لا يعمـل، ويُشقيـه أن يعمـل الآخـرون»، كما قال (طه حسين) ذات قول، فإن هناك كذلك «مَن لا يعمـل، ولا يترك الآخرين يعملون»، وهناك «مَن لا يعمـل، إلّا على أكتاف الآخرين»! وأولئك هم (…)
ما الشّعر؟ ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي حينما عَرَّف (قُدامة بن جعفر)(١) الشِّعر بأنه: «قَولٌ مَوْزونٌ مُقَفَّى يَدُلُّ على مَعْنَى»، كان قد وَضَعَ يده على عنصر الشِّعر الفارق، عند العرب على الأقل، وهو (الوزن والقافية). إنهما القاسم (…)
اللغة.. ووسائط الاتصال الحديثة ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لو استطاعت اللغة العربية- جَدَلًا- أن تتغلّب على أدوائها الذاتيّة، وعلى خطورة ما يُشْرعه في وجهها الإعلام والتعليم والاستعمال اليوميّ- فإنها ستجد نفسها في مأزق آخر، تُدافع فيه عن وجودها ضدّ غزوٍ (…)
الحَوَل الفِكري! ٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي من بَدَهِيّ القول أن المسؤوليّة الحضاريّة تقتضي أن يكون مَن يتولّى الأمانة في النطاقات الثقافيّة كافّة ممّن يتوافرون على الوعي بما هم عنه مسؤولون، لا أن يكون أقرب إلى عقليّات العوامّ، أو له أهواءه (…)