ومَشارِفُ أَحْدَث ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي خلاصة ملامح التطوّر في قصيدة الحداثة في السعوديّة تشي بآفاق مسقبليّة أكثر نضجًا وتخلُّصًا من عثرات المراحل الانتقاليّة التي مرّت بها القصيدة الحديثة، إبّان السبعينيّات والثمانينيّات من القرن (…)
الإنسان واللغة! ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لكل عصر لغة، ولكل مقام مقال، ولكل نصّ أسلوب، ولكل جنس أدبي بيان. وليس يعني عدم استعمال ألفاظ، أو تداولها، في عصر من العصور تصنيفها في باب الغرابة والحوشية، أو تدنِّي الفصاحة في مستعمل اللغة حين (…)
في المأثور الشعبي ونواميس الشِّعر! ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ــ١ــ لو اتخذنا نشيد «رولان»(١) الفرنسي نموذجًا على التراثي الشعبي من الأدب، فليس في هذا الضرب ما يعيبه لغةً بالضرورة لدى الفرنسيِّين، بل هو ثروة شعبيَّة فرنسيّة. وكذا أمثال هذا النموذج من الأدب (…)
ماء العَرَبيَّة: بين الإهراق والتجميد! ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ــ ١ــ من معاني كلمة «عَرَب»: كثرة الماء وصفاؤه. فهل ما زال العَرَب كذلك؟ وهل ما زالت لغتهم كذلك؟ ولسنا نقصد بالصفاء دعوى النقاء اللغوي الخالص، فذلك ضربٌ من الوهم، كدعوى النقاء العرقي الخالص. (…)
الساميُّون وموطنهم الأصلي! ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في مقال سابق، تحت عنوان «أقدمُ نَصٍّ شِعريٍّ في العالم!»(١)، أشرتُ إلى أن «اللغة العربية هي أقدم لُغةٍ ما تزال على قيد الحياة اليوم». وكنتُ أعني ما أقول. ومع أن هذا قد بات لدى المشتغلين في هذا (…)
في الإعراب وعربيَّتنا الأولى! ١ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي منذ مُدَّة داخل حول مقالاتي عن الفصحى والعامِّيَّة أخٌ فاضل من القرّاء، في رسالةٍ إليَّ، يقول فيها: إن «اللغة الأدبيَّة في أيِّ عصرٍ من العصور هي اللغة الرفيعة، وإن العرب لم تكن لغتهم في حياتهم (…)
هل اللغة العربيَّة أرض الميعاد؟| ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أولئك الذين يراهنون على أن اللغة العربية محفوظة بحفظ القرآن الكريم يرتكبون مزلقين علميَّيْن: مزلقًا نصوصيًّا، ومزلقًا واقعيًّا تاريخيًّا. فهُم في الأوَّل يتَّكئون على تأويل الآية القرآنيَّة: (…)
أقدمُ نَصٍّ شِعريٍّ في العالم! ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي اللغة العربية هي أقدم لُغةٍ ما تزال على قيد الحياة اليوم. تلك حقيقة، لا ينكرها إلّا الجاهل، أو الحائد عن الحق. وأنت حينما تعود إلى أقدم نصٍّ أدبيٍّ عُثِرَ عليه في العالم، تجد أن الكثير من (…)
الموسيقَى بين الشِّعر والغِناء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن المكوِّن الموسيقيّ مكوِّنٌ فطريٌّ دقيقٌ في الجِــبـِلَّة الإنسانيَّة، يهبه الخالق، ضِمن مَلَكاتٍ أخرى، لمن قُدِّر له أن يكون شاعرًا من الناس، فيتربَّى عليه حِسُّ الشاعر على نحوٍ يفوق تربِّي (…)
العربيَّة في مَهبِّ العَرَب! ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في «وثيقة بيروت» بعنوان «اللغة العربية في خطر: الجميع شركاء في حمايتها»، نقف على عشرين بندًا، رُفِعَت عقيرتها بما حملت إلى القيادات العربيّة ومسؤوليها لاتّخاذ قرارات تاريخية تستجيب لما وَرَدَ في (…)