في الفنّ والتاريخ ٤ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- كان أعداء الفنّ والفنّانين لدينا يردِّدون على أسماعنا قديمًا أن «الفنّان» هو الحمار، اعتمادًا على ما يجدونه في العربيّة من وصف الحمار بـ«الفنّان». من نحو قول (الأعشى)(١)، في وصف حمار وحش (…)
المنسلخون! ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ظلّ ديدن العرب المزمن التحالف مع الغريب، دون القريب، بل ربما ضدّ القريب. منذ عرب الجاهليّة، وولاءاتهم (لقيصر) أو (لكسرى)، وصولًا إلى تجربة ملوك الطوائف في (الأندلس)، وثالثة الأثافي التاريخيّة عبر (…)
العرب؟ ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- العرب؟ ماذا عن العرب؟ وماذا عن ثقافتهم؟ سؤالٌ الإجابة عنه منطلَق كلّ إصلاح؛ لأن تشخيص الحالات يقتضي معرفة تاريخها، لتبيُّن ما وراء الأعراض من تاريخٍ مرضيّ؟ وما إذا كان مرضًا وراثيًّا، أم (…)
لغة القلوب! ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الصَّمْـتُ أَبْلَـغُ مِـنْ كَـلامٍ فـي دَمِــيْ لـم يَـرْعَـوِ عَـنِّـي ولـم يَـتَـكَـلَّمِ! وهَـلِ اللُّغَـاتُ سِوَى هُـرَاءٍ إِنْ غَـدَتْ فـي أُذْنِ سامِعِـهَا لِسَانـًـا فـي فَـمِ؟!
التعليم/التعليب: ديمقراطيّتنا نموذجًا! ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كم مُرِيْعٌ ثقافيًّا أن يقف المثقف «الليبرالي»- الذي صَكّ الأسماع بدعاوَى الحُريّة والديمقراطيّة والمدنيّة- نصيرَ الردّة عن ذلك كلّه. وما ذلك إلّا لحسابات بليدة، وصغيرة، سخيفة، وقصيرة النظر، (…)
قامت بإبريقها! ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أرجس العدوان العدوان على العقل، إنْ بخمر، أو بخرافة. وما يُعاقر الخمر شاربها إلّا وقد سَفِه نفسه، وتنازل عن أعزّ ما كرّم الله به الإنسان، وهو العقل. وما يُعاقر الخرافةَ شاربُها والجهلَ، كذلك، (…)
طائرُ الشِّعر! ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يا طائرَ الشِّعرِ، قُلْ لِيْ: كيفَ أَرْثِــــيْـــهِ؟ هذا الذي طَــيْرُ شِـــــــــعْـــرِيْ مِنْ مَعانِيْهِ! مُحَلِّقًا في سَمـاءِ الحـَرْفِ مُنْطَلِقًــــــــــــــــا في مـا وَرَاءَ اندهاشاتـــــيْ وتَشْبِيْهِــــــــــــــيْ
الحساسيَّة السرديَّة في تجربة الأعشى الشِّعريَّة«11» ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أسهل الإجابات عن مسألة غياب الفنون الموضوعية في أدب العرب القديم الاعتذار عن العرب بأن كثيرًا من تراثهم قد ضاع. أو أن العرب كانوا قد مرّوا بطَور الأدب الموضوعيّ ثم تخطّوه إلى الغنائيّ، كما فعل (…)
الحساسيَّة السرديَّة في تجربة الأعشى الشِّعريَّة-10 ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يتضح مما تقدّم في الحلقات السابقة ظهور بعض الملامح من الفنون الموضوعيَّة في الشِّعر الجاهلي بعامَّة وشِعر (الأعشى) بخاصَّة، الملحميَّة، والقصصيَّة، والدراميَّة، والوصفيَّة، والتعليميَّة. وأن (…)
الحساسيَّة السرديَّة في تجربة الأعشى الشِّعريَّة ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي مفهوم الملحمة أنها: «قصيدة قصصيَّة طويلة موضوعها البطولة، وأسلوبها سامٍ.» فهي: «ذلك النوع من القصائد الطويلة، الذي يهدف إلى تمجيد مُثُل جماعيَّة عظيمة، (دينيَّة، أو وطنيَّة، أو إنسانيَّة)، (…)