الفِردوس: بين الحُريَّة والشيطان! ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن أكثر المجتمعات انفتانًا بالرذيلة هي تلك التي يُمارَس عليها المنع، والقمع، والحجب، باسم حماية الفضيلة. ذلك أن أدعياء حماية الفضيلة لا يحمون الفضيلة في حقيقة الأمر- بما هي جوهرٌ تربويٌّ، ذهنيٌّ (…)
رسالة الفنّ: الحُريّة والمسؤوليَّة! ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- قُل: هاتوا فنّانًا عربيًّا نهضَ برسالة الفنّ على وجهها، كما يفعل الفنّان في شعوب أخرى؟ قُل: هاتو فنّانًا عربيًّا كان له صوتٌ إنسانيٌّ كما كان لـ(مايكل هارت)، مثلًا، في أغنيته حول هولوكوست (…)
الشخصيَّة العربيَّة بين العقل والروح! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- على الرغم من دعاوى الغرب والشرق فإن الدِّين لم يُفصل عن الدولة، ولا العاطفة فُصلت عن الموضوعيّة، ولا الفنّ عن المؤسَّسة الحضاريّة، ولا التعبئة النفسيَّة عن التعبئة الماديَّة والعسكريَّة. (…)
الهَوَى.. حين يُمسي عقيدة! ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ١-ما دام الخالق موجودًا، فهذا يقتضي أنه معنيٌّ بمن خلق، معنيٌّ بأن يُرسل إليهم رسولًا، يبيّن لهم، ويجيب عن تساؤلاتهم. من قال غير ذلك، فما قَدَرَ اللهَ حقَّ قَدره. وهو ما أشارت الآيات القرآنيّة (…)
أنا أفكّر، فالله، إذن، موجود! ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إذا كان (رينيه ديكارت) قد قال: «أنا أفكّر؛ فأنا، إذن، موجود»، فإنه يمكن القول، بناء عليه: «أنا أفكّر؛ فالله، إذن، موجود»! فلو لم يوجد في الوجود من دليل على وجود الله سوى وجود العقل المفكّر، لكفى (…)
أنت عِـيْدُك! ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي صافَحْتَ عِيْدَكَ مُسْتَهِلًّا ضاحِكًا مِن كُـلِّ مُبْكٍ في ثَـرَى الآثـامِ! فافْرَحْ فإِنَّ الحُزْنَ يُعْشِبُ بَهْجَـةً فـي صَدْرِ يَوْمِكَ سَـيِّدِ الأيـَّامِ
العَدَمي! (2-2) ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي تدلّ ظاهرة بدأ الجمل بـ«إنّ»- التي نجدها على نحوٍ لافت في كتابات (عبدالله القصيمي)- على اعتقادٍ راسخٍ لدى القائل بما يقول، وجزمٍ لا يخامره ارتياب. وهذا يناقض ما يتقمّصه من شُكوكيَّة. هو بهذا إنما (…)
العَدَمي! (1-2) ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي العَدَميَّة : مصطلح يعود إلى المفردة اللاتينيَّة nihil، وتعني: «لا شيء». والعَدَميَّة تيّار سياسيّ تقويضيّ للبنى الاجتماعيَّة والقِيْمِيَّة القائمة. ظَهَرَ خطابه جليًّا في القرن التاسع عشر، في (…)
مُناجاة! ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إِلَـٰهي، إنْ زَهَوْتُ، فأَنْتَ أَشواقي، قَوافيْ الغَيْمِ تُزْهِرُ في بَساتِيْـنِـي! لَكَ، اللَّهُمَّ، حُكْ
سباريت الثقافة! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي وأنت تعرض لنماذج من العقول العربيّة، ومقتطفات من خطابها، المقلوب منطقه رأسًا على عقب، لا بدّ لك من أن تعيد تأهيل دماغك لتقبّل ذلك الخطاب. لا بدّ لك من أن تقلبه قلبًا، وتنكسه نكسًا، كي تنسلك فيه (…)