مراجعاتٌ نقديّةٌ في خطابنا الشِّعريّ الحديث ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- حينما يتطرّق الناقد لقضيّةٍ لها أبعادها العاطفيّة في جمهرةٍ من المتلقّين، فلا بُدّ أن يُوَطِّن نفسَه على احتمال ردّات الفعل الهوجاء، فتلك ضريبةٌ لا مَنْجَى منها. وعلى قدر الألم يرتفع (…)
طائرُ الشِّعر! ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يا طائرَ الشِّعرِ، قُلْ لِيْ: كيفَ أَرْثِــــيْـــهِ؟ هذا الذي طَــيْرُ شِـــــــــعْـــرِيْ مِنْ مَعانِيْهِ! مُحَلِّقًا في سَمـاءِ الحـَرْفِ مُنْطَلِقًــــــــــــــــا في مـا وَرَاءَ اندهاشاتـــــيْ وتَشْبِيْهِــــــــــــــيْ أَرَى الكَلامَ كَلِيْلاً في مَـدَى شَفَــــــــــــــــتِيْ مِنْ أَوَّلِ البَثِّ حتَّى شُــــــــقْرَةِ التِّـيْـــــــــــــــهِ
روايـة «النَّبَطي» ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يروي (الأصفهانيّ)، في كتابه "الأغاني"، في أخبار (مِسْكين الدارميّ، -٨٩هـ= ٧٠٨م)، أن تاجرًا من أهل الكوفة قَدِم المدينة المنوّرة بخُمر، فباعها كلَّها، لكنّها بقيت السُّود منها لم تَنْفُق، وكان (…)
روايـة« النَّبَطي» وقفاتٌ نقدية: 2- 3 ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «اللغة لا تنطق بذاتها، وإنما ينطق بها أهلُها، فإنْ تغيَّروا تغيَّرتْ.» (يوسف زيدان، رواية «عزازيل»، على لسان هيبا). – ١- تحدّثنا في المقال الأوّل من هذه الوقفات مع رواية «النَّبَطي» لـ (…)
بين الشِّعر والشِّعريّة ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي حين تقرأ تجربة كتابيّة حديثة جدًّا، كتجربة المبدعة السورية فُرات إسبر(١)، تجد التحقّق للثلاثيّة القواعديّة البرناريّة (الإيجاز- الوحدة- المجّانيّة)، غالبًا، ولا سيما في مجموعتها الأولى "زهرة (…)
صباح الورد..! ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أرى بصمات عينيكِ على قلبـي على صدري على كفِّيْ دوالـيهـا! إذا العشّاقُ في بيـدِ الدُّجـَى هاموا فإني من ضُحَى خديـكِ أَسقـيْــها فأنتِ حضـارتي وبداوتي اعتنـقـا وأنتِ قصيدتي الـ أحـْيـَا لأُحْيِيْـها
رواية «الـنـَّبَطي» ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «جاؤوا له برِقاع مكتوب فيها (قرآن المسلمين)، فنظر إليها طويلًا، وجال ببصره في السهول البعيدة، ثم قام وهو يقول، وكأنه يحادث نفسه: «(يأتي بهذا، ويُسيل الدِّماء)؟!»(١) ... ... ... مثلما صوَّر (…)
صَنْعَةُ الشِّعر! ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- إن القطيعة المعرفيّة لدَى مَن تحدّث عنها مِن الفلاسفة- ولاسيما الفرنسيّ (جاستون باشلار ١٨٨٤- ١٩٦٢)، هي في مجال العلوم البحتة، لا في مجال الآداب والفنون. وكُتب باشلار، في هذا السياق، إنما (…)
قيامة المتنبي! ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي وكما تُؤَسْطِرُكَ الرَّوابيْ والسُّهُــــــــــــوبُ لكَ صَهْوَةُ النَّشْوَى ورَجْوَى لا تَخِيْــــــــــــــبُ لكَ مُهْـرَتِيْ ومُهَنَّدِيْ ولـيَ اصطبـــــــــــــــــــــــــــــــا رُكَ، يا سَـلِيْبَ الدَّارِ، والرَّأيُ الصَّلِيْـــــــــــبُ
القطيعة الإبستمولوجيّة، المعرفيّة ٤ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يشهد الواقع العربيّ أن بعض ناشئة الشعراء كانوا ضحايا متشدّدي العَروض، كما أن ناشئة الفتيان والفتيات كانوا ضحايا متشدّدي النحو واللغة والمجتمع، بصفةٍ عامّة. ذلك أن لدينا (ثقافة تنفيرٍ طاردة) من (…)