قصيدة النَّثْرِيْلَة لدى منال العويبيل- نموذجًا ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الحلقة السادسة تأتي تجربة منال العويبيل الشِعريّة والثقافيّة بمثابة بشارة تسير بين تطرّفات شتّى في الوسط الأدبي والثقافي المحلّي والعربيّ، بين صوتيٍّ وبصَريٍّ، بين محافظةٍ ودعوَى جرأةٍ وصخبِ (…)
مآزق الشِّعريّة (قصيدة النَّثْرِيْلَة) ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في الحلقة الرابعة رأينا تجلّيات ذلك الضرب الإيقاعيّ الشعريّ الذي أسميناه (قصيدة النَّثْرِيْلَة) في بعض نصوص علاء عبدالهادي، من مصر. ورأينا ثمّة خليطًا من الوحدات النغميّة، قمنا بتحليله. وتوصّلنا (…)
ذلك الصوت الحداثيّ الأصيل ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لعل من الملامح الفارقة الأوّليّة في النصّ الشعريّ الحديث في المملكة العربية السعودية، تلك المحاولات لدى بعض الشعراء لافتراع جزالة لغويّة حديثة؛ تحتفظ بنكهتها التراثية ضمن مغامراتها التجديديّة. (…)
مآزق الشِّعريّة (قصيدة النَّثْرِيْلَة) ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يتجلّى ذلك الضرب المختلف من الإيقاع الذي أسميناه (قصيدة النَّثْرِيْلَة) في ديوان علاء عبدالهادي، من مصر، بعنوان «مُهْمَل»، ٢٠٠٧، حيث تتجاور التفعيلة والنثر في نصٍّ واحد، كنصّ «الغريب»، ولكن دون (…)
مآزق الشِّعريّة «قصيدة النَّثْرِيْلَة» ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي [ الحلقة الثالثة ] مرّ النصّ الشِّعري الحديث بتجارب إيقاعيّة مختلفة، أفرزت أشكالاً شتّى، سُمّي منها في القرن الماضي (شِعْر التفعيلة)، ووقفنا إلى ذلك- في بحث سابق- على ما أسمّيناه (شعر (…)
الديمقراطيّة الموشومة! ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي تحدثتُ من قبل عن أرباب التقاليد والطقوس الماضويّة، ومَن يستنكفون مِن النقد حين يتعلّق بموروثاتهم أو ممارساتهم أو مهاوي أعمالهم وأيديولوجيّاتهم. وليسوا وحدهم كذلك، بل إن أرباب التقاليد والطقوس التي (…)
قصيدة النثر والقِصّة القصيرة جِدًّا ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كانت العلامة الفارقة للشِّعر عن النثر لدى العرب الوزن والقافية. وهي علامة لم يعد يحفل بها النقد الحديث كثيرًا، بل يُسقطها الشِّعْر الحديث، أو يعيث فيها، وقد يتخلّى عنها برمّتها، كما في قصيدة النثر
وهل الحوار للحوار؟ ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي وَلَستُ أُبالي بَعدَ إِدراكِيَ العُلا أَكانَ تُراثًا ما تَناوَلتُ أَم كَسْبا هكذا يقول أبو الطيّب المتنبّي، ليجعل معيار الفَخَار ما يُدرِك به المرءُ العُلا، سواءً أكان تُراثًا أم كسبًا. وبلسان (…)
مآزق الشِّعريّة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي [الحلقة الأولى] يقف الباحث في حلقات هذه الدراسة على شكل جديد تلفتُ إليه نصوص من قصيدة النثر، يتمثّل في أبنية إيقاعيّة، لكنها غير منضبطة على التفعيلة، ولا تخلو أيضًا من الاحتفاء بالتقفية. ومن (…)
القَـبَلـِيَّة وأخواتها! ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كنتُ كتبتُ في مساقٍ سابق(١) عن "اللاوعي القَبَليّ"، وهو ضربٌ من التركيب النفسيّ خاصّ بالعرب، ينضاف إلى ما لدى البشر عمومًا ممّا سمّاه سيجموند فرويد بـ(اللاوعي الفرديّ)، وما أَرْدَفَ به كارل جوستاف (…)