جَمَل المِعْصَارَة «التاريخيّ»! ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي على الرغم من (فتنة الجَمَل) فقد ظلّ الصحابةُ يُجلّون أُمّ المؤمنين السيّدة عائشة، رضي الله عنها، ويفقهون قَدرها، ومكانتها من النبي، عليه الصلاة والسلام، بمَن فيهم عليٌّ، رضي الله عنه. وتلك هي (…)
شخصيّة السيّدة عائشة ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي رأينا في المساق السابق كيف أن العرب يعبّرون باللون الأحمر عادةً عن الأبيض. فهم يقولون: امرأَة حمراء، أَي بيضاء. وفي الحديث: "خذوا شَطْرَ دينكم من الحُمَيْراءِ"؛ يعني السيّدة عائشة، رضي الله عنها، (…)
إنّ الحُسْنَ أَحْمَر! ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي هناك خَلْطٌ في لسان العرب قديمًا في التعبير عن الألوان، ولاسيما بين الأبيض والأحمر؛ نقل (ابن منظور)(١): "الأَحمرُ: الأَبيض... يقال: أَتاني كلّ أَسود منهم وأَحمر، ولا يقال أَبيض؛ معناه جميع الناس (…)
اللاّوعي القَـبَليّ! ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لعلّ من الجبن- أو المجاملة، أو الهوى- عدم الاعتراف بأن الشِّعر العامّيّ يحمل إلى بطالته الفكريّة والحضاريّة أدواء ثقافيّة شتّى، لا تخفى على لبيب أو غير لبيب، أبرزها النَّعرة القَبَليّة، وما توقظه (…)
مَن يمثـّل الضمير العربيّ؟! ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- قال (ابن دحية)، في "النبراس"- في حكاية تاريخيّة فيها عبرة لأولي الألباب-: "قتل القرمطيّ الخَلْق العظيم بالعراق، والجزيرة، والشام، إلى أن عاد إلى الأحساء ومَلَكها، ووزراء الخليفة، في ذلك (…)
اللغة العربيّة «الـنـَّـبَطِـيَّة»! ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ما الغريب في تغوّل العاميّة في حالاتنا اللغويّة والثقافيّة، ما دام الدعاة الدينيّون أنفسهم- حرّاس الفضيلة والفصيحة بالأمس!- لم يعودوا في يومهم القمطرير هذا يجدون بأسًا في رواية الشِّعر العامّي (…)
ذُؤابـة المـجد ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في داعِجاتِ اللَّياليْ اسْتَرْوَحَ العُمُرُ وَجْهَ المَعانيْ فَغَامَ السَّمْعُ والبَصَرُ يَرُبُّنِيْ في ابْتِداءاتِ الرُّؤى وَجَـلٌ ويَزْدَهِيْنِيَ في أُمِّ الدُّجَى سَــمَرُ يُعِيْدُنِـيْ في دَمِ الأَيـَّامِ آوِنَـةً ويَنْتَضِيْنِيْ أَوانًا حِيْـنَ يَنْهَـمِرُ
لغة العين .. وصناعة الإعلام الترفيهيّ! ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أقول للمرّة المليون: إن فضيحة لغتنا العربيّة اليوم، في هذا العالم المسمّى بالعربيّ، هي فضيحتنا الكُبْرَى! وهي فضيحة إعلاميّة تعليميّة مخجلة؛ فأمّا الإعلام، فحكاية فاضحة. وما من شكّ في أن صناعة (…)
التاريخ وسوق عكاظ! ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يستدعي التاريخَ سوقُ عكاظ في تجلّيه الجديد. ذلك التاريخ الذي كانت أسواق العرب فيه من أهم عوامل توحّد العرب، لغةً، وأدبًا، وثقافة، واقتصادًا، وسياسة. ويدور الزمان دورته، فيُلفي العربُ أنفسهم على (…)
شخصيّة أبي نواس وشخصيّة شِعره-5 ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ... ممّا يزيد الباعثَ على الشكّ في صحّة صورة أبي نواس المشتهرة المنقولة إلينا بعضُ ملامح متعلّقة بوجهٍ آخر نقيض لما نقرأ عادةً حول شخصيّته وثقافته. منها: وَصْفُهُ في بعض كُتب التراث بخصالٍ (…)