آلامُ المـَوْتَـى! ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كيف تَأْلَمُوْنَ وأنتم مَوْتَى، منذ ألف عام؟! ... ... ... هذا لسان حال الغرب، حينما يتألَّم العرب! وقَبْلَ ذلك كان ينبغي أن لا نَغفل نحن عن بيوت دائنا الذاتيَّة، فنُلقي كلَّ تَرَدِّينا (…)
سؤال التراث! ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- لا يجد (حارس قرية الفاو الأثريّة) سوى أن يدلّ زوّار القرية إلى بعض الأشجار القريبة في حافّة الوادي للراحة... هكذا يشكو.. تُرى لو كان (حارسَ مرمى) في لعبة كرة القَدَم، ماذا سيجد؟! ... (…)
«تَهَـيُّـئَات» الهيئات! ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- خَرَجَتْ على الناس (هيئةُ المساحة الجيولوجيّة السعوديّة) مؤخَّرًا بنبوءةٍ عجيبة، لفرط ثقتها بتحقّقها بادرت إلى إعلان نتائجها قبل استكمال الدراسات، تذهب إلى أن جبال فَيْفَاء وما جاورها (…)
التأويل الخرافي للتاريخ ١٧ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «العلوم كثيرة، والحكماء في أُمم النوع الإنسانيّ متعدّدون؛ وما لم يصل إلينا من العلوم أكثر ممّا وَصَل، فأين علوم الفُرس، التي أَمَرَ عُمَرُ- رضي الله عنه- بمحوها عند الفتح؟ وأين علوم الكِلْدانيّين (…)
مِصْر، مصريم! ٧ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كنّا قديمًا حينما نقول "مِصْر" نرى أننا نعني مِصْر، المحروسة، المعروفة تاريخيًّا، أو بلاد القِبْط، مِصْر الجَمال- بفتح الجيم، لا جِمال ميدان التحرير!؛ مِصْر الحريّة والثقافة والقِيَم؛ أُمّ الدنيا، (…)
القِصّة القصيرة جِدًّا ولزوم ما لا يلزم ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الحلقة الخامسة عشرة- الأخيرة -١- إنّ قِصَر القِصّة القصيرة جِدًّا لا يحتمل أيّ إسراف في الوصف أو التصوير أو الحوار، كما لا تحتمل كينونتها المختزلة الإمعان في الشِّعريّة، وإلاّ جاءت على حساب (…)
سرائرُ الحـرير! ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كَحُلْمٍ مَشَى في لُجَّةِ اليَـمِّ راهبُـهْ تَجُـوْسُ انتفاضَ المـاءِ فِيهِ كَتائبُـهْ وفي عَيْـنِ ذاتيْ سَافَـرَ الشَّوقُ، شَاهِقًا تَخَطَّفُ ، أو شِعْـبًا تُغِـذُّ غَياهِبُــهْ (…)
القِصّة القصيرة جدًّا والتباس الهويّة الأدبيّة ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي [ الحلقة الرابعة عشرة ] - ١ - الحق أن المجموعة القصصيّة بعنوان "كما القلق يتكئ الجمر"، للكاتبة هيام المفلح، قد حوت نصوصًا قصيرة ذات هويّات ملتبسة، بين: شِبْه خواطر، وألغاز، وشِبْه صورٍ (…)
دُوَارُ الأسئلة! ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي وأسـئلةٍ تَدُوْرُ بهـا الشَّمُـوْلُ على ندْمَـانَ راحُهُمُ الرَّحِيْـلُ صَبُوْحِ قصيـدةٍ خُلِقَتْ بِنَـارٍ ومـاءٍ بينها اشتَعَلَتْ عُقُـوْلُ
القواعد البرناريّة في القِصّة القصيرة جِدًّا ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١ - تشارك القِصّةُ القصيرة جِدًّا قصيدةَ النثر في قواعدها "البرناريّة" الثلاث: (الوحدة- الإيجاز- وربما المجّانيّة). وهذه الخصيصة الأخيرة، (أعني: المجاّنية)، تظهر في بعض نصوص هيام المفلح، (…)