العربيّة في عصر الفضاء المفتوح! ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي روى (ابن جنّيّ)(١) قال: "حدَّثني المتنبي، شاعرنا- وما علمتُه إلّا صادقًا- قال: ــ كنتُ عند منصرَفي من مِصْر في جماعةٍ من العرب، وأحدهم يتحدَّث. فذَكَرَ في كلامة فلاةً واسعةً، فقال: ــ (…)
رُؤى ثقافيّة صحيفة «الرأي»الكويتيّـة ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الإعلام ثقافة! -١- الإعلام ثقافة، أو هو جزء من الثقافة بمفهومها الشامل. وليس الإعلام (الإخبار)، كما تشير التسمية العربيّة: "إعلام". إلاّ أنه يبدو أن دلالة كلمة (إعلام) في العربيّة- بمعنى: (…)
ثقافة العُنف! ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي اطّلعتُ مؤخّرًا على كتاب، هو في أصله رسالة ماجستير، بعنوان «صورة العنف السياسي في الرواية الجزائرية المعاصرة: دراسة مقارنة»، للباحثة سعاد عبدالله العنزي، (الكويت: دار الفراشة، ٢٠١٠). وهو- في (…)
شِعريّة البناء الموسيقيّ «12» ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي تطرّقتُ في المساقات السابقة إلى بعض الملحوظات العَروضيّة التي أبداها (شوقي بزيع) على مجموعة (محمود درويش) الشعريّة الأخيرة، التي نُشرت بعد وفاته، بعنوان "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي". ومن ذلك (…)
أبجديّة الياسمين ٥ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ذكرتُ في المساق السابق أن ما يمكن أن يكون حَدَثَ من (محمود درويش) من اختلالاتٍ عَروضيّة حَدَثَ مثله من (نزار قبّاني)، في ديوانه الأخير بعنوان «أبجديّة الياسمين»، ٢٠٠٨، الذي نشره أولاده بعد وفاته. (…)
مكافحة الفساد ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – كيف ترى هذا الموضوع وماهي النتائج المتوقعة له؟ «من أين لك هذا؟» مبدأ يجب أن يؤخَذ به في إقرار الذِّمّة المالية لموظفي الجهات الحكومية وغير الحكوميّة. ويجب أن يشمل ذلك الحسابات والممتلكات (…)
الكتابة المسموعة ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ليس من مجافاة الحقيقة تقرير أن إضافة محمود درويش في الجانب العَروضيّ زهيدة، لا تكاد تُذكر. والسبب العميق يكشفه هو في قوله: "لم أقرأْ العَرُوضَ، ولم أتعلَّمْهُ، وليس لديَّ كِتَابُ عَرُوضٍ وَاحِدٍ. (…)
عالٍ هُوَ الجَبَلُ ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أشرنا في مساقنا السابق إلى أن (محمود درويش) عاد في كتاب يوميّاته الذي نُشر بعنوان "أثر الفراشة" إلى الشِّعر البيتيّ في عددٍ من النصوص. بل لقد خاض في مجموعته تلك شيئًا من التجريب في البحور (…)
راقصةُ التَّـنْـغُـو! ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أَغْمِــضْ عَيْنَيْــكَ، تَعَــالَ نَطِـيْـــرْ! .... فــــي غَـــيْـمٍ في إغْـمَــــاءِ حَــرِيْــــرْ شَــــــــــــــلاَّلٍ مِــنْ عِـطْــــــرٍ غـــــــــــافٍ .. لا شَــيْءَ لَـــــــهُ بِـرُؤَايَ نَظِــــــــــيْـــرْ
حنينٌ درويشيٌّ إلى خُبْز العَروض ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- ما بَرِحَتْ ثقافتنا بين شَبا حدَّين: الانغلاق في الماضي، باسم الأصالة، والانفتاح على تياراتٍ هوجاء، باسم الحداثة والمستقبليّة والتنوير. وإذا كان السيف الأوّل يحملنا على الجمود، فالتحجّرِ، (…)