سعاد حسني في ذكراها: حالة خاصة جداً لم تتكرر!! ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أشرف بيدس لأنها لا تضن بنظراتها المتوهجة التي تقطر "قرنفلا"، وتبعث الأمل للبائسين تنسجُ حولها الحكايات الملفقة، فيظن البعض أنها حقيقية!! هي أشبه بالريح في أكف المريدين، متاحة في أحلامهم دون قيد.. لكن (…)
رسالة إلى امرأة غير استثنائية ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس اغتربت حياتي عند لحظة الفراق.. في ذلك اليوم الجميل، الذي ساقته لنا الأقدار.. رويت ظمأي من مياه عيونك وشبعت ورضيت.. وملأت عيني بنظرتك الطفولية البريئة الهادئة التي تتقطر عشقا.. كنت أشعر بيديك التي (…)
سمراء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس أيتها الرائعة.. أي كلمات تلك التي تستطيع أن تخترق هذا القلب الجهنمي وتستبيحه، أي العبارات التي تستطيع أن ترسم جزءا من الحقيقة، وأن تصف ما يدور داخلي.. احتاج ثورة كي أفيق من نكبتي من أزمتي.. من هذا (…)
ابنة الصمت البكر ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس أدركت أن الأيام تلعب معي اللعبة الأخيرة.. أو إن شئت اللعبة الخاسرة، وما أزعجني أن تكوني أنت يا ابنة الصمت البكر خصمي، فحتي تلك الأسلحة التي كنت أتباهي بها يوما لن استطيع ممارساتها، أرهقني البحث في (…)
رفقا بقلبك ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس ليست من طباعي المغامرة، لازمني الخوف ولازمته سنين طويلة، ولم يبرح عني.. تربيت علي الطاعة ولم يجنح تفكيري يمينا أو يسارا.. كنت تقليديا في زمن التغيير.. ساكنا في وقت كل شيء فيه يتحرك.. متجهما وعبوسا (…)
أيقونة ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس لم أفاجأ بكلماتك الصارخة الزاعقة الساخنة.. الملتهبة بحرارة الشمس.. الدافئة بنور القمر، الحانية مثل ضحك الأطفال.. بل لن أكون مغرورا إذا قلت أنني كتبتها معك.. أمليتها عليك، وحرضتك علي البوح بها.. (…)
الخرافة ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس من أي البلاد أتيت يا مليكة الفؤاد، وأين كان هذا الحب المخزون داخلك.. ومن الذي قيده وحجمه كل هذه السنوات، ومنعه من المرور بعد أن فرض عليه حظر التجوال.. من أي العصور أتيت؟ يا أميرة كل العصور.. يا (…)
فرحة الدنيا ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس خبأت لنا الدنيا فرحتها الكبيرة بعد طول حرمان وعذاب وأنين، وكأنها تكافئنا وتعوضنا عن شيئ نجهله.. كان التصاق أرواحنا شيء غير عادي في زمن تقليدي ومتكرر.. أشعر أننا آخر عاشقان في الأرض.. وأن كل (…)
خسائر بلا ثمن ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس تخيلت في ذروة عشقي المحموم، أن صباح لم يأت دونك، وأن إشراقة النهار تتكحل من عينيك، وأن التكوين المحيط بي مصنوع من أنفاسك.. تخيلت أشياء كثيرة كشفت الأيام عن عدم صحتها.. لست غاضبا لحد الحنق، ولا (…)