الرهان الخاسر ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس أخشى. أخشى الصدام معك، ومواجهتك، فلا تدفعينى أن أقف خصما أمامك. ولا تفتعلى معى المشاجرات، وكونى عاقلة متزنة، تستطيع أن تقيم الأمور بشكل متحضر، لا أن تولول وترفع صوتها بهذا الشكل، فأنت فى النهاية (…)
بقايا امرأة ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس وصلنى. وصلنى خطابك المترهل المنتفخ بالهواء. قرأته.. لم أفهم شيئاً. أعدت قراءته مرات ومرات. فسطورك الخائفة المفزوعة المترددة تهرب من الكلمات، وحروفك البائسة الخاضعة تئن من فرط ضياعها وتشتتها، معانى (…)
الانتظار المميت ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس انتظرتك. انتظرتك عند ناصية الشارع، فى الموعد المعتادة الخروج فيه. تخليت عن وقارى لبعض الوقت. وتنازلت عن جزء من كبريائى، وعزمت أن أفعل ما يفعله المراهقون. ليس مهما. فكل الأشياء تهون. فأنت كبريائى (…)
الاعتداء الأخير ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس لا. لا أملك سوى الاعتذار. لكن هل يكفى الاعتذار لتبرئتى مما فعلت؟ هل تشفع لى كل كلمات الدنيا، وعبارات التوسل والترجى؟. هل هناك عبارات عبقرية تستطيع أن تخترق عنادك، وتذيب جبال الثلج التى تراكمت فوق (…)
الوشاح البنفسجى ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس لست فى حاجة إلى اعتذار. يمكنك لملمة أشيائك فى هدوء. كل شئ كما تركتيه آخر مرة، لم يتغير مكانه، ولم يعبث به أحد. فما زالت رائحتك تعبق المكان، وأظافرك هى آخر ما لمسته. زهورك مازالت تحتفظ بعبيرها، (…)
السقوط ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس (١) حاولت. نعم حاولت بعزيمة متهالكة وقلب يتأرجح بين أنصاف الأشياء. وعين زائغة تبحث عن صورتك فى الجريدة الصباحية. حاولت أن أتحلي بالرزانة والعقل و.. و.. والصبر. وأن أفتش عن عيوبك، وأطلق عليها (…)