الهروب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس أرجوك لا تقحمينى فى حساباتك المعقدة، وداخل عباراتك المأزومة المخنوقة وتصرفاتك البلهاء. ولا تحملى الأشياء أكثر مما تطيق أو تحتمل. دعينا نسمى الأشياء بأسمائها الصحيحة، ولا داعى للمبالغة أو التلاعب (…)
إيمان ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس الآن أعلن على الملأ انهزامى وانكسارى ويأسى وقلة حيلتى. واعترف بأن كل محاولات البقاء على الحلبة باءت بالفشل. وبأننى منافس ينقصه الكثير من المران والخبرة حتى يستعيد توازنه المفقود. وأشهد بأننى كنت (…)
عيد ميلاد ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس عيد ميلاد سعيد. تمر هذه الأيام الذكرى الخمسينية لميلادك. ومازلت بنت العشرين، أو هكذا تتوهمين. مضت السنين سريعة. لكنك مازلت كما أنت تمضغين الهم بين فكيك، وتلوكين السنين في يسر. وتطلقين الضحكات (…)
زهوة الألوان ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس تسلل حبك فى عتمة أيامى فأضاءها، وبسط فى دربى المعتم شعاعا من نور، وحكايات من الأمل والتحدى. تسرب داخل نفقى المظلم، وزرع زهوره البنفسجية، وأزاح التراب، ورتب الأشياء، وأعاد الكلمات الحلوة. فى زمن (…)
طفولة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس تجاوزت ما تجاوزته من عمر. لكنى مازلت كالأطفال، أصرخ دون سبب، وأضحك دون سبب، وأطلب أشياء لا أحتاجها. ولا تعنى لى شيئا. أحتاج لكلمات التشجيع والثناء، وكثيرا ما أرى نفسى تحبو خلف الأحداث الكبيرة (…)
عبودية ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس أستطيع أن أبدأ من جديد. مع امرأة أخرى غيرك يا حبيبتى. وليس صحيحا أنك تملكين مفاتيحى، ولا مفرداتى ولغتى نابعة من حروفك. ربما يكون قرارى الوحيد الذى لم تساعدينى على اتخاذه هو الانفصال عنك، فقد مللت (…)
كشف حساب ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس فلنتحاسب عن كل الأشياء. عن عمرى الضائع في عينيك، عن أيامى السابحة فى بحور أنانيتك. عن أمنية تبحث عن مرفأ ترتاح فيه من ظلمة قلبك. ولندع نواح النسوة جانبا حتى لا تتدحرج كلمات العتاب ما بين الرغبة فى (…)
ترحال ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم أشرف بيدس لم تكن لى رغبة فى السفر والترحال وراء وظيفة تدر مرتبا يتضخم عند نهاية كل شهر، لم أرغب في تحويل حياتى إلى "حصالة" نقود. اعتدت الحياة دون ضوضاء، وكانت مطالبى قليلة تفى بالحاجة، مجرد الحاجة. أحلامى (…)
المسافة الوهمية ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس لم يكن بكائى حينها، لأننى أفتقدك للأبد، ولم تكن تلك الدموع التى سقطت من عينى دليلا على يأسى وضياع حلمى، ولا لأن نافذتك التى كانت تشع هواء صدرى سوف تغلق للأبد، وليس لأنى راهنت على حبك بكل عمرى فهنت (…)
القناع المزيف ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤، بقلم أشرف بيدس كم من الوجوه تحملين؟. ألم تسأمى بعد من تأدية هذه الأدوار البائسة؟ هل لديك الكثير؟ ولماذا يبدأ حديثى معك دائما بعلامات الاستفهام؟ وينتهى بعلامات التعجب والسخرية! أستعيد الماضى وأتذكر كلماتك (…)