لست ضحية ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس حاولت أن أسطر بعض الكلمات.. أشرح فيها ما مضي، تفاصيله، ملامحه، أسبابه، من وجهة نظري، وبعد تفكير أدركت أن الكلمات ما عادت تملك ما كانت تملكه بالأمس، ربما فقدت تأثيرها عليك وأصبحت رسائلي أوراق ناصعة (…)
طقوس جديدة ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس من الأشياء التي لا أستجيب لها سريعا هي تغيير عاداتي اليومية.. فأنا تقليدي لحد بعيد ونمطي بالفطرة، وتبديل الطقوس التي اعتدت عليها ليس بالأمر الهين، خصوصا إذا ارتبطت في مجملها بك. الكثيرون يسعون (…)
الفيضان ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس كانت لكلماتك وقع السحر عليّ.. أفقدتني توازني المستعار، وزلزلت تماسكي الذي كنت أتباهي به، وتقوقعت داخل نفسي أتأمل ما حدث، أنها الثورة الكبرى التي لا يقف أمامها شيء.. تتراقص حروفك في قلبي وتتمايل (…)
لعبة الحب ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس في حضور الجميع، نمارس لعبة الحب علنا، ننطق بالكلمات دون أن يسمعها أحد.. ونرسل النظرات عبر عيونهم دون أن يلحظها أحد، ونكتب قصص الحب والعشق، أحيانا نطير فوقهم نتهامس بالحديث.. نتبادل الرسائل في (…)
خيوط ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس يمتد كل يوم ذلك الخيط الرفيع الذي يربطنا ويوثق علاقتنا.. ويقذف بكل المحظورات.. يفتح أمامنا سبل من الفرحة والبهجة وحياة جديدة لا تتسع لسوانا.. لكنه للأسف يعذبنا، ولم تعد تكفي تلك الدقائق القليلة (…)
على أنغام العشاق ٧ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس لا لم أكن أتخيلك.. بل كنت أحسك.. اشعر بك.. عبر نغماتها.. تلاقت أفئدتنا.. سبحنا في قاع المحيط، متناسين كل من حولنا، حتي لا يرانا أحد، في قاع البحر لا شاهد علينا، نتصعلك، نتسكع.. نفقد وقارنا، ونعيش (…)
قانون الطبيعة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس نعم أنت حبيبي.. وليس رغما عنك.. إن حبك يضبط قوانين الطبيعة التي تيسر للناس العيش، ولا يمكن الاستغناء عنه، ودونه تتعطل المدارات وتتخبط خطوط الاستواء، وتفشل الريح في اتجاهاتها، وتسطع الشمس بالليل، (…)
امرأة غبية ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس يبدو أنك امرأة غبية.. لا تتعلم من أخطائها.. وتصر في تحد وجهل علي ارتكاب ذات الأخطاء دون مراعاة لتكرارها أو تجديدها بين الحين والحين.. لا أحد معصوم من الخطأ، لكن حتي الكذب والغباء يحتاجان قدرا من (…)
طفولة ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس تجاوزت ما تجاوزته من عمر.. لكنى مازلت كالأطفال، أصرخ دون سبب، وأضحك دون سبب، وأطلب أشياء لا أحتاجها.. ولا تعنى لى شيئا.. أحتاج لكلمات التشجيع والثناء، وكثيرا ما أرى نفسى تحبو خلف الأحداث الكبيرة (…)
ليلة حزينة ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس انتهي المشوار.. وآن لنا أن نختار الدرب الأخير، لم يعد الطريق واحد.. بعدما اختلفت طموحاتنا، كنت أعلم أننا سنفترق.. ولم يكن يخطر ببالي أن تكون الطرق عكسية، بحيث لا يمكن التقاؤنا مرة أخري.. تمنيت أن (…)