كريستيان وساندى ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس هناك بعيداً عن المكان والزمان، وفى عمق الأيام الماضية، حيث كانت الأحلام شحيحة، والأيام بخيلة.. منذ أكثر من قرن.. مائة عام أو أكثر قليلا.. وتحديدا فى "مولان روج" مسرح الحياة الكبير، حيث الوجوه (…)
كبرياء النهاية ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس يكفيني هذا الخيط الرفيع الواصل بشرياني، وتلك النظرة الصامتة - البلهاء أحيانا- التي لا تفسر شيء، لكنها مقنعة بأن الحياة تسير في خط معقول، وفي حدود دنيا قد لا تبلغ أي أمل بالمزيد، لكنها أيضا تحافظ (…)
يُتم ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس لم يكن يؤرقني اليُتم.. فقد تعودت عليه وصرنا رفيقين في رحلة الحياة.. كنت أعلم أن الأيام ستجود عليّ بشيء يفرحني.. بالغت في أحلامي حتي صدقتها.. ولم يكن يخطر ببالي ولو مجرد لحظة أن تكوني أنتي فرحة (…)
في البدء.. زمان.. ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس حيث كانت الرمال اختراعا لم يكتشف.. والشواطئ إلهاما.. كتبت أسامينا علي صفحة المياه النقية.. ومنذ ذلك الوقت البعيد تحاملت الأمواج علي نفسها حتي لا تمحو حرفا من حروف أسامينا.. ومع الوقت أصبح النزول (…)
اختفاء ٧ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس فاجأني موقفك الأخير.. وهذا التغيير المبالغ فيه، آخر لقاء تليفوني كنا نتبادل فيه كلمات العشق، وكنت أسمع أنفاسك ما بين الحروف، وتنهداتك التي كانت تتوسل رجاء ظللنا كثيرا نتوخي حذره.. ماذا حدث بعد (…)
مرة ولن تعود ١ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس لا أعرف سببا لهذا الشعور الغريب الذي تملكني وأحسسنى بالوحدة.. كنت أحسب نفسى قد تخلصت من كل هواجسى التى كانت تصحبني عندما كنت صغيرا.. ها هي تهجم عليّ الآن.. انتظرتك ساعات قليلة لكنها مرت بصعوبة (…)
المرتبكة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس دعك من هذه التصرفات، وكوني صريحة ولو لآخر مرة في حياتك، ماذا جد؟ هل هناك شخص آخر؟ الأمر كما ترين أسهل مما تتصورين، يمكنك الرد بنظرة عين، فأنا أعرف لغة عيونك، وكثيرا ما كنت اقرأها وأكشف ما بها من رغبة وشبق، وكثيرا ما ارضيتها..
اعتراف ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس لست في حاجة لاختراع كذب او أن اتلاعب بألفاظ هي اقرب لكي مني، أو أن اضخم من الأمور بحيث لا يستوعب عقلك، أعلم أنك سوف تكتشفينه بسهولة، لكني مضطر أن أجيب عن استفهاماتك، هكذا كان طلبك، وأن أوضح معقولية الأشياء المجنونة.. باختصار أن انزع شك منطقي من أحشائك لاضع مكانه شعور بالأمان، ما اصعب مهمتي.. لكني في النهاية مجبر علي فعل ذلك..
بائعة الهوي ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس كل بائعة هوي لديها قصة حزينة دفعتها لاحتراف الرذيلة.. كلام متداول ومعروف، وكأنه مانشيت عقيم لصحيفة قومية، كلكن مجبرات للوقوف علي نواصي الشوارع لاصطياد «الزبائن»، وليس هناك امرأة اختارت أن تبيع جسدها بإرادتها.. دائما الظروف اللعينة هي السبب، وسطوة زوج الأم.. أو قسوة الأب، أو مرض الخال والعم والجد.
ليلة حزينة ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم أشرف بيدس انتهي المشوار.. وآن لنا أن نختار الدرب الأخير، لم يعد الطريق واحد.. بعدما اختلفت طموحاتنا، كنت أعلم أننا سنفترق.. ولم يكن يخطر ببالي أن تكون الطرق عكسية، بحيث لا يمكن التقاؤنا مرة أخري.. تمنيت أن نتجاور في الرحلة الأخيرة، حتي ما إذا اشتاق أحدنا للآخر فلن يكلفه الأمر سوي ايمائه يمينا أو يسارا.. لكن يبدو أن هذا غير متوافر في حالتنا.