فرصة أخيرة للموت ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس لا.. ليس بهذه القسوة.. لم أحتمل رذاذ المطر المعبأ من شفتيك.. ولا القرنفل الذي اطلقته عيناك في قلبي.. أنها منتهي القسوة، أن تختصر كل أيامي في جمل تحمل الريحان والياسمين وتفترش الطريق الذي ظننته أنه بدا وعرا ومتعثر..
الهام ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس خدعت مثل غيري في بداية الأمر، وتداركت خطئي بعد ذلك. وحاولت أجد تفسيرا منطقيا يربط بين أظافرك الطويلة وتلك الابتسامة الصفراء المرسومة دائما علي شفتيك .لكني عجزت . وأرجعت ذلك في محاولة يائسة إلى أن ابتسامتك هي الحبل التي تجذبين به ضحاياك ثم تنقضين عليهم بأظافرك، قد يبدو استنتاجا طفوليا، لكنه اجتهادي المتواضع. والأقرب لتفسير شخصيتك المريضة.
شيخوخة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس فى الزمن الصعب تفتح الدنيا ذراعها لتحتضننا. تبدر فى عيوننا أحلاما بالوفرة بعد كساد دام كثيرا. وتطرح الفرحة فى سنابل البهجة وعيدان الخير. فى الزمن الصعب تأتى الأحلام المؤجلة بعد سنين الحرمان. تأسف علينا بعد أن ترى الحسرة والشعور بالانكسار والكهولة ارتسما فى مقلتينا. تتوالى الفرص الكثيرة فى الوقت الضيق. تفترش الأرض وتعلن عن وجودها فى تحد.
إيمان ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس الآن أعلن على الملأ انهزامى وانكسارى ويأسى وقلة حيلتى. واعترف بأن كل محاولات البقاء على الحلبة باءت بالفشل. وبأننى منافس ينقصه الكثير من المران والخبرة حتى يستعيد توازنه المفقود. وأشهد بأننى كنت أعيش وهما لم أفق منه إلا مع ضرباتك المتتالية التى أفقدتنى التمييز والرؤية وأحيانا كثيرة القدرة على التركيز.
زهوة الألوان ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس تسلل حبك فى عتمة أيامى فأضاءها، وبسط فى دربى المعتم شعاعا من نور، وحكايات من الأمل والتحدى. تسرب داخل نفقى المظلم، وزرع زهوره البنفسجية، وأزاح التراب، ورتب الأشياء، وأعاد الكلمات الحلوة. فى زمن المرارة تنطلق من جديد، وترسم البهجة على الشفاة. تجسس حبك على، وتلصص وتلمس خطواتى الزائغة الباحثة عن مرفأ. تعقبنى أينما ذهبت. تربص بى وأوقعنى فى مصيدة عينيك، ورقة أحاسيسك.
طفولة ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس تجاوزت ما تجاوزته من عمر. لكنى مازلت كالأطفال، أصرخ دون سبب، وأضحك دون سبب، وأطلب أشياء لا أحتاجها. ولا تعنى لى شيئا. أحتاج لكلمات التشجيع والثناء، وكثيرا ما أرى نفسى تحبو خلف الأحداث الكبيرة المفتعلة، لا يهمنى أن أكون محط أنظار واهتمام الآخرين،
عبودية ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس أستطيع أن أبدأ من جديد. مع امرأة أخرى غيرك يا حبيبتى. وليس صحيحا أنك تملكين مفاتيحى، ولا مفرداتى ولغتى نابعة من حروفك. ربما يكون قرارى الوحيد الذى لم تساعدينى على اتخاذه هو الانفصال عنك، فقد مللت تبعيتك والسير وراء نظراتك وأنفاسك. أريد أن أتحرر منك، أنا أملك قراراتى، سأحاول أن أملك قراراتى، سوف أستعيد عافيتى، أستطيع أن أصنع امرأة غيرك، تحمل نفس مواصفاتك الخرافية والتى لا تستطيع أى امرأة أن تبلغها أو تقترب منها. سأعلمها كيف تشعر؟
دينا ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس هل آن للزهرة أن تنتفض من سباتها. لتحتل موقعها في بستان العشق، أن تعلن عصيانها علي الضفائر. وأن ترفض هذا الصمت المميت. وتصرخ أمام العالم بأنها كبرت ونضجت حتى صارت عاشقة. لم تخف حمرة خدودك أنوثتك.
ايشا ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس كان هناك اتفاق بيننا، تتنصلين الآن من بنوده وتتجاهلين عن عمد أهم شروطه. حاولت أنا أن أحافظ علي وعودي وأن التزم بها. وكثيرا ما كنت أقسو علي نفسي حتى لا أعرضك لأي نوع من القمع أو البطش بحجة حرصي (…)
دينا ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم أشرف بيدس هل آن للزهرة أن تنتفض من سباتها. لتحتل موقعها في بستان العشق، أن تعلن عصيانها علي الضفائر. وأن ترفض هذا الصمت المميت. وتصرخ أمام العالم بأنها كبرت ونضجت حتى صارت عاشقة. لم تخف حمرة خدودك أنوثتك. (…)