الرؤيا (الى بابلونيرودا)
٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧رأيت نيرودا على حصانهالابيض مجروحاً بزهر استوائي ٍبلون امرأة....امرّ في غنوة فلاح يرشّ قلبهاالاعمى بماء الذهب الازرق ِ
رأيت نيرودا على حصانهالابيض مجروحاً بزهر استوائي ٍبلون امرأة....امرّ في غنوة فلاح يرشّ قلبهاالاعمى بماء الذهب الازرق ِ
على مهلٍ
يجمع القلب نعنانةَ الذكريات
وسنبلتي
غيمة في شرود الصبابة ترتحلُ
حَدِّقْْ بعينـيَّ إن كنـتَ اكتَشفتَهمـا
حدقْ تجد كيف سِفْرُ المجد يُختصَـرُ
وزِّعْ صدى همسيَ الغافي على هُدُبي
واكتبْ كما بهـدوءٍ يكتـبُ الشجـرُ
مَن يُهدِ الغابة َحُلَّة َشَجَر الليمونِْ
ويُرَجِّلُ عيدانَ الصَندَل ِ
ويُقَلِّدُ أُذُنَ القُبَّر ِأقراط َ صَبايا الهِند
مات أبو حيان في غربته!
مات وحيدا وشهيدا
آه لم يترك وصية ولا خبر
أيها الفجر الآتي من عينيه...
الهامس على وجهي الشاحب...
من دجى النسيانِ من حُجْبِ الضبابِ
جِئْتَ بابي
تكسرُ القُفْلَ الذي قد صَدأَ
تخمشُ الجرحَ الذي قد بَرأَ
في متاهاتِ اغترابي
وتنادي خلف بابي