شـاعـرة
٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧حَدِّقْْ بعينـيَّ إن كنـتَ اكتَشفتَهمـا
حدقْ تجد كيف سِفْرُ المجد يُختصَـرُ
وزِّعْ صدى همسيَ الغافي على هُدُبي
واكتبْ كما بهـدوءٍ يكتـبُ الشجـرُ
حَدِّقْْ بعينـيَّ إن كنـتَ اكتَشفتَهمـا
حدقْ تجد كيف سِفْرُ المجد يُختصَـرُ
وزِّعْ صدى همسيَ الغافي على هُدُبي
واكتبْ كما بهـدوءٍ يكتـبُ الشجـرُ
مَن يُهدِ الغابة َحُلَّة َشَجَر الليمونِْ
ويُرَجِّلُ عيدانَ الصَندَل ِ
ويُقَلِّدُ أُذُنَ القُبَّر ِأقراط َ صَبايا الهِند
مات أبو حيان في غربته!
مات وحيدا وشهيدا
آه لم يترك وصية ولا خبر
أيها الفجر الآتي من عينيه...
الهامس على وجهي الشاحب...
من دجى النسيانِ من حُجْبِ الضبابِ
جِئْتَ بابي
تكسرُ القُفْلَ الذي قد صَدأَ
تخمشُ الجرحَ الذي قد بَرأَ
في متاهاتِ اغترابي
وتنادي خلف بابي
يركُضُ التقويمُ مصلوبا ً على الرقّاص ِ ديسمبَرْ ... يمُرُّ كطَبعِهِ مُتَشَبِّثا ً بعَباءةِ الزمن ِ العجوز ِ وشَيخُنا مُستَعجِلٌ , خمسونَ ألفَ غَمامَة ٍ مَرَّتْ كأُسطول ٍ مُحَمَّلَة ٍ ولمْ تُبرقْ ! ولمْ تُدرِكْ سُعادُ (...)
في بعض احيان الكآبة
يستأذن المتعذب الآواه ان يلقي عذابه
يحنو لملء يديه احلاما وموسيقى جميلة