اغضب ولا تسمع أحد
٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧اغضب
فإن الله لم يخلق شعوبا تستكين
اغضب فإن الأرض تـُحني رأسها للغاضبين
اغضب
فإن الله لم يخلق شعوبا تستكين
اغضب فإن الأرض تـُحني رأسها للغاضبين
بلادي كما لم تكن في خيالي
منازلها: جلسة ٌ لا ُتبالي
مواسمُها: بسمة ٌ خلف دمع ٍ
يُشتِّتها ُطرقًا لارتحالي
أعوذ ُ بها من سموم اغترابي
بكيتُ لحَالتي أملا ً وصبرا
أنا الحيرانُ دربي صَارَغبْرا
شاخـص صـوبَ ذاتـه يتنـبـا
لاهثُ الصمت قـد دعـوه فلبّـى
فى صهيل الغيم الخطـى تتشهـى
فى اشتباك الخطوط واللون دربـا
لأعوام تمرْ
والذكرى تحفر فى رأسى للأحزان ممر
لكنى مازلت على قارعة الأيامْ
أتعلّق بحبال الأوهامْ
انتظر سفينة نوحْ
رأيت نيرودا على حصانهالابيض مجروحاً بزهر استوائي ٍبلون امرأة....امرّ في غنوة فلاح يرشّ قلبهاالاعمى بماء الذهب الازرق ِ
على مهلٍ
يجمع القلب نعنانةَ الذكريات
وسنبلتي
غيمة في شرود الصبابة ترتحلُ