

الرؤيا (الى بابلونيرودا)
1رأيت نيرودا على حصانهالابيض مجروحاً بزهر استوائي ٍبلون امرأة....امرّ في غنوة فلاح يرشّ قلبهاالاعمى بماء الذهب الازرق ِ
كي يضيء عينيها لنيروداالذي مات على ذراعها البيضاءِفي المرقص من سنينوالجالس ِ عبر البحر طفلا ًيشحذ الانفاس بالحنيناو مخزون عطر ذاقهمنها بارض الشام ِاو بارض مصرَ قبل الف عامفي هجرته الاولى وفي ثورته الالفأمرّ وترا من فضة يربط جسمَالكرة الارضية الطفلبحبل سرة الشعربعينيْ قمر البكاء2الشعر لعنتي التي قد انعمالله بها عليْرؤياي مفترسة ً عينيْيقول نيرودا ويمضي كلهيبالسيف.... يأتي كعبير الصيففي القصيدة / البلاد3يروّضُ البحار في الطريقمغمور الحنايا بشذى الغزالقال شاعرٌ :صديقتي زنبقة ٌ بيضاءتوضأت بدم لوركا قبل هذا الصبحيا بابلو وكل البشرالفانين لي اعداءْقال اخرٌ :صديقتي نورسة زرقاءتستحم انثى الشمسفي عيونها....اقولُ ما من مرةٍ ابصرت فيهاوجهك النابت في اجنحة الفراشالا رقصت في ّ غزالات بأعلىالفرح المنهار كالجبال فوقجسدي الضعيفِ....ما من مرة ابصرت فيها برقكالمخزون بالجنة والنار المغطىّبحفيف الحزن , الا استيقظتأطياف شهرزاد من حرائق العنقاءِما من مرة قرأت ما كتبت الاهطل المساءُفوق لغتي بكل زهراللوزفي نيسان.... ما من مرةٍ......................الا وطارت كالعصافيرلقوس القزح الا سماءْ4لن ينقص النشيدُمما ابدع الله ولن يزيدفي جسم التي احببتُيا تزاوج الانهار ِبالروح التي تهمي من السماءِكالقرنفل الاحمر فوق وجههاالضائع في مملكة الطير ِ....يمرّ طيفك الضوئيُ مغسولاً بحزن ٍ اسود ٍيسألني عنه....هنا قلبكَ في الليل شعاعٌغير مرئي ٍوقلبي قوس عينيهاالنشيد الخاص والعام وما تشاءْ5اسأل هل يغسلني ضبابك الهاطلُمن وردتك الانثى من النبوءة / العذابِفي برّية الصين ِوفي حوض الامازونوفي تشيلي ؟.... فلا يجيبني الصباحُ....ماخوذا اعضّ....اصبع القطن , اناديك : اناجذر شموس غربت في بحر عينيكَانا امطار شوق شربت منوجع ٍ كفيكَ....ليس في يدي قلبي.... ولستُ انتَ..../هل يغسلني ضبابك الهاطل منوردتك الانثى منالنبوءة / العذابماخوذا اعضّ في براريكَسنى ثلوجها السوداءِيا آخر ما يحمله الطيرُ الى المنفىمن اللوعة , او من زرقة الاضواءِفي شعرك صيادونيبحرون في أواخر الرؤيابلا نرجسة ولا يعودونالى الميناءِاو غزالةٌ ترود دربَالتوت في مجرّة عمياءْ
الجمعة 7 تموز/ يوليه 2006