تهمة العاشق
٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧عاشقٌ يسأل الناسَ من شوقه للديار البعيدة
كيف حال البلاد؟
إنها تلبس الآنَ ثوبَ الحداد
منذ أَن أُودعَ الحبُّ سجنَ المكيده!
عاشقٌ يسأل الناسَ من شوقه للديار البعيدة
كيف حال البلاد؟
إنها تلبس الآنَ ثوبَ الحداد
منذ أَن أُودعَ الحبُّ سجنَ المكيده!
بلادي كما لم تكن في خيالي
منازلها : جلسة ٌ لا ُتبالي
مواسمُها : بسمة ٌ خلف دمع ٍ
يُشتِّتها ُطرقًا لارتحالي
أنا لها
لنجمة بعينها
لغمزة بخدها
لعقدها
لشالها
البناياتُ تَكبرُ
تَعلو
سَماسِرةُ الخَوفِ في كُلِّ زاويةٍ
والمَسَاءُ القَديمُ
الذي كان يوما قديما
نغمٌ يرفرفُ في فضاء الروح
يعزفه صفاءٌ مقمرٌ يتفتحُ
ما في المخاوفِ مَنْجىً من أمانينا
ولا الشتات ملاذ ٌمن تآخينا
وإن بدا كَيْدُ أعدانا يحطمنا
فآخر بيد الرحمن يبنينا
خرجت من مدينتى المنتحبة
أبحث عن خميلة وفيرة العطاء
عن منجم الطفولة