فَلِسْطِين
٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٧مَالَتْ وَقَدْ هَيَّـجَ الرُّكْبَـانَ حَادِيهَا
مِنْ حَيْثُمَـا اتَّجَهَتْ يُشْجِي مَآقِيهَا
مَالَتْ وَقَدْ هَيَّـجَ الرُّكْبَـانَ حَادِيهَا
مِنْ حَيْثُمَـا اتَّجَهَتْ يُشْجِي مَآقِيهَا
لا ضير يا طير
ان تتقافز فوق حروفي
وتلتقط الحب من ساحة القلب
صدر القصيدة أعلى
وخاصرة البيت مر ودفلى
ينسى هبوبَ الماء ياسنتُ الضحى
وعلى غصون الشمس هالاتُ البنفسج تستريح
أردنُ يا موطنَ الأشراف ِ والحسبِ
أنت المنار إذا الدنيا بنا عصفـتْ
برأس مليء بالعواصف
تنهض عادة من رميم سباتك
الضلوع محطمة تماما
كأنها خارجة لتو من غارات غادرة
فوق سرر موضونة..
مفعمة بالثلج ....
ينام جرح الصمت...
من وادي الساقية الحمراء
إلى وادي إسلي...
يتراقص موج
الذاكرة السوداء أمامي.