السبت ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥
بقلم
في وصف رائعة الجمال
في وصف رائعة الجمال
في مدينة لوس جاتوس في ولاية كاليفورنيا... يوجد بحيرة صغيرة رائعة الجمال اسمها "vasona" زرتها ذات مرة.. فكانت هذه القصيدة...
نزلتُ في روضة تضاحِكُني | |
تغمرني بهجَةً وأفياءا | |
صافتُحها، والطيورُ تسكنُها | |
فرحبتْ:"مرحباً بمن جاءا" | |
بُحيرةٌ في مياهِها بَجعٌ | |
يملؤها دَهشةً وأصداءا | |
أشرعةٌ زينتْ جوانبَها | |
ولونتْ من بياضِها الماءا | |
أشجارُها في مياهِها وقفتْ | |
مزهوةً بالجمال خضراءا | |
والشمسُ قد صافحتْ جوانبها | |
وعلّقتْ في المياه أضواءا | |
ترتاحُ فوقَ الغصونِ باسمةً | |
ناثرةً عشقها لمن شاءا | |
تزينتْ للجبالِ واحتفلتْ | |
وأظهرتْ فِتنةً وإغراءا | |
والعشبُ مستبشرٌ بطلـَّـتها | |
يصغي لها في المَساء إصغاءا | |
يا بَجَعَ الماءِ أنت سيّدُه | |
تمنحُه فرحةً ولألاءا | |
تختالُ كالكحلِ فوق صفحتِه | |
فينتشي لذةً وسرّاءا | |
يا راقصاً للحضورِ في طربٍ | |
يا صانعاً في المكان ضوضاءا | |
نزلتُ في روضةٍ تضاحكُني | |
والشِعرُ من عند زهرها جاءا | |
وجدتُه واقفاً يلوّحُ لي | |
ومبدعاً في المكان أهواءا | |
وجاعلاً في ترابها دررا | |
ومطلقاً في ربوعها الناءا | |
نزلتُ وازددتُ عندَها طرباً | |
فأينعتْ رقةً وإيماءا | |
شربتُ من عذبِ مائِها عسلاً | |
أتبعتُه قهوةً وصهباءا | |
خرجتُ من وحي نورها ثملاً | |
ومبديا في الفراقِ إبطاءا | |
خرجتُ والليلُ بثَّ أنجمَه | |
وبثَّ فوق الجسورِ ظلماءا | |
كن يا ستارَ الظلامِ منزلَها | |
واصبغ بلون ابتسامِك الماءا |
13 تشرين أول 2004
مشاركة منتدى
7 كانون الثاني (يناير) 2005, 15:43, بقلم مريم العموري
وقفة تأمل وإيماءة إعجاب لهذا الوصف الثر الرقيق.
أسعد الله مساءك بالخير أيها الشاعر المبدع..
وتحية بحجم الوطن
17 أيار (مايو) 2009, 22:15, بقلم دموع الورد
يمكن داخلك اجمل من هالبحيرة ليطلع منه كل هالابداع نقي وصافي الله يعطيك العافية