هاييتي ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم ناصر ثابت لا يأخذني التلفاز إلى الأحداثِ أظلُّ هنا أتسلى بالأشياءِ الباردةِ الإيقاعْ أتنبأ بالأيامِ وبالأسماءِ وبالأوجاعْ
سانتا مونيكا ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ناصر ثابت أرصفة العالم تمتدُّ أمامي والتأريخُ المتآكلُ يمتدُّ ورائي وأنا أتنقلُ بينهما بحثاً عن موتٍ أفضلَ
إزرعْ حروفيَ كالسنابل ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم ناصر ثابت مثلَ السَّرابِ تَبَدَّدتْ آمالي فكأنَّ أقبيةَ الضَّياعِ مَآلي تعبَ الفؤادُ من الصَّبابةِ والهَوى وتعبتُ من حَلِّيْ ومن تَرحالي
شمسٌ بين أوردتي ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم ناصر ثابت أطلْ مكوثَكَ، لا تستعجلِ السفرا واستأذنِ الأرضَ، والأطيارَ، والشجرا واستأذنِ القلبَ، إذ تبكي حبيبتُه إن الرحيلَ على أشواقِها انتصرا
النسر الغريق ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم ناصر ثابت تمشى وحيدا باحثا عن كوخِ آلهةِ الفِكَرْ ثملا تغنى فى خشوعٍ للسناجب والشجرْ متوغلاً فى النوحِ، تنصتُ للحمائم والنَّهَرْ فكأن وجهكَ والبكاءَ قصيدتان عن القدرْ
أمام تمثال الحرية ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ناصر ثابت أمام تمثال الحرية ١٠ كانون ثانٍ ٢٠٠٥ "زرتُ تمثالَ الحرية مع بداية السنةِ الجديدة... المكان (…)
في وصف رائعة الجمال ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم ناصر ثابت نزلتُ في روضة تضاحِكُني تغمرني بهجَةً وأفياءا صافتُحها، والطيورُ تسكنُها فرحبتْ:"مرحباً بمن جاءا بُحيرةٌ في مياهِها بَجعٌ يملؤها دَهشةً وأصداءا
لا عيدَ هذا العامْ.. ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت (١) نزلتْ دموعي فوقَ خدٍّ من حجرْ نزلتْ على حنونةٍ في موطني فكتبتُ آياتِ القمرْ وأخذتُ (…)
حبيبتي تبحرُ في نومها ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت على الأرضِ... فوقَ الأريكة بين دمي والسرابْ أراها تمدُّ ابتسامَ الرياحين تسبحُ مع كل (…)
إن هذا الشعرَ لي وطنٌ ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت هاتفٌ في الليلِ كلَّمني سارياً كالروحِ في بدني قال: "قمْ للشعرِ إنَّ له نكهةً في الدمعِ والشجنِ إنه بحرٌ به غضبٌ سطوةٌ قد حطمتْ سُفني